إيلاف من لندن: دعا ناشطون سوريون إلى مظاهرات ضد النظام يوم غد الجمعة في شمال سوريا، تحت عنوان "لا بديل عن إسقاط النظام" للتأكيد على مطالب "الثورة السورية واستمراريتها حتى نيل الحرية" التي طالب بها الشعب السوري منذ مارس2011.

وقالت مصادر إعلامية متطابقة إن التظاهرات التي تم الدعوة إليها ستشمل مواقع جديدة في مناطق الشمال السوري، إضافة إلى مناطق تواجد اللاجئين السوريين في دول الجوار، للتعبير عن رفض أية محاولات من روسيا لتعويم نظام الأسد، أو فرض إرادتها على الشعب السوري.

وأكد ناشطون شاركوا في توجيه الدعوات إنهم سيوجهون رسائل للمجتمع الدولي والأمم المتحدة للقيام بواجباتها تجاه المدنيين في إدلب، والبالغ عددهم نحو ثلاثة ملايين نسمة، وحثهم على الوقوف بوجه أي عملية عسكرية في المنطقة.

وتأتي هذه الدعوات استكمالًا للمظاهرات الحاشدة التي خرجت، يوم الجمعة الماضية، ورفع فيها المتظاهرون أعلام الثورة السورية، ولافتات كُتب عليها "المقاومة خيارنا"، وشعارات تندد بنظام الأسد وحلفائه وأعادت الذكريات لأيام الثورة الأولى.

وأشاد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان تلقت "إيلاف" نسخة منه، بتلك التظاهرات، واعتبر أنها أظهرت تمسك الشعب السوري بمطالبه واستعداده لمواجهة النظام في حال إقدام الأخير على أي "خطوة متهورة".

وشدد أن الشعب السوري "أرسل من خلال هذه المظاهرات رسائل صريحة وواضحة، أكدت أن الروح المعنوية وإرادة مواجهة النظام كبيرة في إدلب وأن أي خطوة متهورة ستكون كلفتها باهظة على النظام وعلى حلفائه".

ونظّمت مؤسسة "شباب التغيير" الأربعاء، وقفة داخل بلدة أورم الكبرى بريف حلب، ورفع الناشطون لافتات كتب على بعضها "جذور راسخة في أرضنا كجذور الزيتون" و"ثورتنا ثورة صمود ما منتراجع عنها ما منعود" و"معاً نستطيع".