الرباط: خطت جبهة البوليساريو خطوة أخرى باتجاه الدخول في مناوشات حربية مع المغرب، بعدما أقدمت، مساء أول من أمس في خطوة مُفاجئة، على تسليم بعثة "مينورسو" رسالة تشير فيها إلى أنها ستعيد ما سمته إعادة الانتشار في منطقة الكركرات، ونشر مسلحيها الذين أجبرهم قرار مجلس الأمن على الانسحاب، وسط تصاعد أزمة داخليّة في الجبهة سببها أصوات غاضبة من الخضوع للقرار الدولي بسحب مسلحيها من المنطقة.

وكتبت "المساء" أن "بوليساريو " هددت في الرسالة المسلمة بأنها قد تضطر إلى العودة إلى الوضع السابق بالكركرات ، وتعيد النظر في قرارها إعادة الإنتشار، مضيفة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما وصفته الرسالة بالخروقات المغربية ، وعدم تطبيق التعهدات الأممية على الأرض، الخاصة بتسوية الأسباب الناجمة عن أزمة الكركرات الأخيرة.

جطو يفتح ملف "أموال البرلمان" ويستجوب مرشحين

الصحيفة ذاتها كتبت أن مجهر إدريس جطو رئيس المجلس الأعلى للحسابات لم يعد مركزا فقط على الدعم العمومي المخصص للأحزاب في الانتخابات، بل إن معطيات حصلت عليها "المساء" تؤكد أن المجلس الأعلى للحسابات يقوم بافتحاص شامل للدعم العمومي الذي تتلقاه الأحزاب السياسية.

وأبرزت المعطيات نفسها أن قضاة المجلس الأَعْلَى للحسابات ، بعدما اقتصرت مهمتهم خلال الأشهر الماضية على مراقبة طريقة صرف الدعم المخصص للانتخابات الجماعية( البلدية) والجهوية التي جرت سنة 2015، فإن عملية الافتحاص الجديدة ستشمل محاور جديدة، منها طرق صرف الأموال في المؤتمرات، وكذلك صرف مساهمة الدولة في الحملة الانتخابية بمناسبة الانتخابات التشريعية التي جرت سنة 2016.

واستناداً إلى المعطيات ذاتها، فإن قضاة المجلس الأعلى للحسابات كانوا ينتظرون أن تنتهي الآجال القانونية التي حددتها وزارة الداخلية كي تتسلم التقارير النهائية من لدن الأحزاب التي استفادت من تغطية الدولة لمصاريفها خلال الانتخابات التشريعية الماضية، كي تباشر عملية الافتحاص، مؤكدة أن عملية التدقيق المالي ستتركز على محورين. الأول هو مدى تطابق طريقة صرف الأموال مع المعايير التي وضعتها الحكومة، أما المحور الثاني فيتعلق بمدى سلامة المسطرة التي تسلم بها المرشحون للاستحقاقات التشريعية حصتهم من الدعم العمومي.

المعطيات نفسها تفيد بأن عملية الافتحاص ستتعدى التدقيق في الأوراق والإثباتات والشهادات التي تقدمها الأحزاب بقدر ما ستستجوب مرشحين من الأحزاب السياسية للتثبت من مدى توصلهم بالدعم الموجه إليهم وطريقة تدبيره في الانتخابات التشريعيّة، مشيرة في نفس الوقت إلى أن التعليمات التي أعطيت لقضاة جطو تلزمهم لأول مرة باستجواب عيّنة من المرشحين تنتمي إلى كل الأحزاب التي استفادت من أموال الدعم العمومي المخصّصة للحملة الانتخابيّة، كما أنها تلزمهم كذلك بتتبع "مسطرة المساواة التي فرضتها الحكومة على الأحزاب السياسيّة ، والتي تقضي بأن يستفيد المتقدمون للانتخابات من نفس حجم الدعم".

بوادر أزمة حادة بين الرباط ومدريد بسبب التنقيب عن البترول

ملف تنقيب المغرب عن البترول قرب جزر الكناري عاد ليطفو على السطح من جديد، بعد أن خمد لبضع سَنَوات، حيث وقع المغرب عقوداً جديدة تمنح تراخيص لشركات عالمية بالشروع في عمليات التنقيب عن النفط أمام مياه "لانزاروتي" و "فويرتيفينتورا"، وهو الأمر الذي سبق أن أثار جدلاً كبيراً سنة 2014.

وكتبت "المساء" أن الشركات الجديدة الحاصلة على تراخيص ستشتغل على احتمالات تصل إلى 23900 كيلومتر مربع على عمق 1000 متر. ووفقًا لصحيفة "اي بي سي" الاسبانية ، فإن الشركات حصلت على التصريحات، بعد أن أجرى المغرب تحليلات زلزالية "ذات دقة عالية جداً باستعمال معدات تكنولوجية فائقة، الشيء الذي من المرتقب أن يثير أزمة جديدة بين البلدين".

وأضافت "المساء" أن المسوحات الجديدة ستجرى في مدن سيدي إفني وطانطان وطرفاية من طرف شركتين عالميتين حصلتا على ترخيص نهائي بالتنقيب.

جريمة مراكش تسقط مسؤولين في الدرك

اما "الصباح" فكتبت أن مقتل ابن قاض يطيح بستة مسؤولين بالدرك، أودعتهم الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية للدرك الملكي رهن الاعتقال الإداري بثكنة الدرك الملكي المتنقل بتامسنا بضواحي تمارة، للتحقيق معهم في شبهات ارتباطهم بعضو كبير في العصابة الدولية، التي أطلق أفرادها النار على مقهى "لاكريم" بمراكش، مما تسبب في مصرع ابن مسؤول قضائي ببني ملال (وسط) عن طريق الخطأ، وإصابة مرافقيه بجروح خطيرة.

وأضافت الصحيفة ذاتها أن التحقيقات كشفت عن وجود مكالمات هاتفية دارت بين مسؤولين بالدرك الملكي بمراكز بحرية بالعرائش وطنجة وتطوان وميناء طنجة المتوسط (شمال) وبين متورطين في الحادث الإجرامي، الذي له صلة بالاتجار الدولي بالمخدرات. 

ومن ضمن المسؤولين الذين وقعوا في قبضة الفرقة الوطنية عقيد ورؤساء مراكز بحرية بالعرائش وطنجة وتطوان، إضافة إلى مسؤول بميناء طنجة المتوسط.

حجز أسلحة نارية بالخميسات

"الصباح" كتبت كذلك أنه تم حجز أسلحة نارية بالخميسات، كانت بحوزة مهاجر مغربي ببلجيكا ينحدر من دوار بني توزين قرب الناظور (شمال).

ونسبة إلى مصدر الصحيفة، فإن عناصر فرقة الأبحاث كانت تقوم بدورية اعتيادية، بتنسيق مع عناصر فرقة الدراجين، خلف مقر السوق الأسبوعي بالمدينة، فتقدمت نحو المهاجر الذي كان داخل سيارته للتأكد من وثائقها، فارتبك أثناء حديثه مع رجال الأمن، الذين شرعوا في تفتيشها، واكتشفوا سلاحين ناريين من نوع "غام 1"، وبعد ذلك اعترف المهاجر بحيازته بندقية ثالثة داخل بيته.

وأضافت الصحيفة ذاتها أن عناصر الأمن انتقلت رفقة المهاجر المغربي إلى منزله الكائن بحي السلام بالمدينة، تحت إشراف وكيل الملك (النيابة العامة)، وحجزت السلاح الثالث.

مخاوف من إمكانية إقامة "اكديم إيزيك" جديد بالعيون

تقرأ "إيلاف المغرب" بـ"أخبار اليوم" أن هناك مخاوف من إمكانية إقامة "اكديم إيزيك" جديد بالعيون، كبرى محافظات الصحراء المغربية، بعد قرار حوالي مائتي شخص تنفيذ وقفة احتجاجية اليوم بمدينة العيون، للمطالبة بالحق في الشغل والتهديد بتحويلها إلى معتصم إذا اقتضى الأمر ذلك، خاصة بعد تأكيد عدد من أفراد تنسيقية المحتجين اعتزامهم نصب خيام وسط المدينة، والاعتصام داخلها إلى حين تلبية مطالبهم.

ونسبة إلى مصادر الصحيفة، فإن مدينة العيون تشهد تأهباً أمنياً كبيراً لمواجهة كافة الاحتمالات الممكنة، لا سيما أن عناصر انفصالية ضمن المحتجين تريد تسييس المطلب الاجتماعي.

 سيدة تعلن حملها منذ تسع سنوات

تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"الأخبار" التي كتبت أن ادعاء سيدة الحمل " الراكد" منذ تسع سنوات استنفر السلطات المحلية ومديرية الصحة بإفران (شرق).

واضافت الصحيفة ذاتها أن السيدة منحته إسمًا وهو في بطنها وطالبت بمساعدتها على الولادة، فيما كشفت التحاليل أن الحمل كاذب. 

وأكد موحى عكي، المدير الإقليمي لوزارة الصحة، بأن الأطقم الطبية والتمريضية بالمستشفى الإقليمي ستشرف على تقديم العلاجات اللازمة للسيدة المعنية.