إيلاف: بتاريخ الثامن من تشرين الأول / أكتوبر ٢٠١٤، نشر موقعنا الإلكتروني مقالاً تناول الأمير المغربي مولاي هشام بعنوان: "مستخدماً المصارع السابق زكريا مومني في مؤامرة مدبرة: مكيدة مولاي هشام للإيقاع بمنير الماجدي".
زعم المقال أن الأمير كان يخطط ويتآمر وينسج المكائد لتخريب بلده وملكه، واتهمه بالمخادعة والمراوغة والخيانة. وأفادت إدعاءات بأن الأمير عقد اجتماعاً مع السيد مومني في فندق في باريس خلال حزيران / يونيو 2014، حث فيه على تقديم شكوى جنائية في المحاكم الفرنسية ضد السيد الماجدي، المساعد المقرب من ملك المغرب، بتهمة توجيه تهديدات بالقتل إلى السيد مومني، ونشر هذه الإدعاءات على نطاق واسع. وذكر المقال أن تلك كانت مؤامرة مدبرة من الأمير للإيقاع بالسيد الماجدي، وبالتالي تخريب صورة الملك، ابن عم الأمير. وذكر المقال أيضاً أن الأمير أمر السيد مومني بإبقاء الشكوى الجنائية سرية، لضمان احتجاز السيد الماجدي قسراً في فرنسا، والكذب بشأن طبيعة الاجتماع من أجل تغطية توريطه، وادعاء أن الاجتماع حدث من قبيل الصدفة.
ادعى المقال أيضاً أن الأمير قد دبر مؤامرة مماثلة ضد عبد اللطيف حموشي، رئيس وكالة مكافحة التجسس المغربية، خلال شباط / فبراير، وبالتالي كان مسؤولاً شخصياً عن الأضرار التي أصيبت بها العلاقات الفرنسية المغربية.
نعلن قبولنا تأكيد الأمير أن هذه الادعاءات غير صحيحة. ونوافقه بأنه لم يخطط مع السيد مومني للإضرار ببلده أو ملكه، كما أنه لم يكن مخادعاً أو مراوغاً أو خائناً. لم تكن ثمة مؤامرة ولا اجتماع. التقى الأمير بالسيد مومني في الفندق لفترة وجيزة، وقد حدث ذلك من قبيل الصدفة، بينما كان هو وزوجته يقيمان هناك. ونوافقه أيضاً أنه لم يحرض السيد مومني على تقديم أي ادعاءات أو توجيه أي تهم جنائية، كما أنه لم يأمر السيد مومني بالكذب بشأن الاجتماع بعد ذلك. ونعلن قبولنا أن الادعاء بأن الأمير قد تورط في مؤامرة مماثلة لمهاجمة السيد الحموشي كان خاطئاً على حد سواء.
نعتذر بشدة للأمير، ويسرنا أن نضع الأمور في نصابها الصحيح. وسنقوم بدفع تعويض كبير للأمير، بالإضافة إلى تحمل النفقات القانونية.
- آخر تحديث :
التعليقات