برازيليا: فشلت الرئيس البرازيلية السابقة ديلما روسيف التي أقالها البرلمان في 2016 في محاولتها الفوز بمقعد في مجلس الشيوخ عن ولاية ميناس جيرايس (جنوب شرق) في الانتخابات التي جرت الأحد.

وبحسب النتائج الرسمية شبه النهائية (بعد فرز 97% من الأصوات) فإن مرشحة "حزب العمال" اليساري حلّت في المرتبة الرابعة بحصولها على 15,06% من الأصوات فقط، على الرغم من ان آخر استطلاع للرأي أجراه معهد ايبوب ونشرت نتائجه عشية الانتخابات توقّع حلولها في المركز الأول في هذه الولاية.

رأى محلّلون في هذه الهزيمة الانتخابية "ضربة قاسية" تلقّتها الرئيسة السابقة التي ارتبط اسمها في أذهان الكثيرين بسوء الإدارة الاقتصادية وارتبط اسم حزبها بالفساد.

تجلّت موجة الاستياء الشعبي من حزب العمّال في الانتخابات الرئاسية التي تصدّرها مرشّح اليمين المتطرّف جايير بولسونارو بحصوله على 46% من الأصوات، متقدّما بفارق شاسع عن أقرب منافسيه فرناندو حداد مرشح حزب العمّال اليساري (حزب الرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا) الذي حصل على 29% فقط من الأصوات.

روسيف التي اختارها لولا لخلافته تولّت السلطة في 2010، واعيد انتخابها لولاية ثانية في 2014، لكن البرلمان أقالها بعد عامين بتهمة تجميل الحسابات العامة للتخفيف من وقع الأزمة الاقتصادية الخانقة وفضائح فساد عديدة.

ودعي الناخبون البرازيليون للإدلاء بأصواتهم في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية وكذلك أيضاً لانتخاب حكام الولايات الـ27 ومجالسها، إضافة إلى أعضاء مجلس النواب وثلثي أعضاء مجلس الشيوخ.