أشارت إحصائيات جديدة إلى تزايد عدد جرائم الكراهية، التي تستهدف الناس بسبب عقائدهم الدينية.

وحسب "بي بي سي" فقد قالت الشرطة في انجلترا وويلز إن جرائم الكراهية سجلت ارتفاعا بنسبة 40 في المئة، مقارنة بالعام الماضي.

وأوضحت الإحصائيات أن 52 في المئة من هذه الجرائم راح ضحيتها مسلمون.

وبلغ عدد جرائم الكراهية رقما قياسيا هو 94098 من أبريل/ نيسان 2017 إلى مارس/ آذار هذا العام، أي بارتفاع نسبته 17 في المئة عن العام الماضي. ويصنف أكثر من ثلثي هذه الجرائم، أي نسبة 76 في المئة، ضمن "جرائم العنصرية".

وتعرف جريمة الكراهية بأنها الإهانة التي يتعرض لها الضحية بسبب عرقه، أو دينه، أو توجهه الجنسي، أو إعاقته الجسدية، أو بسبب تغيير هويته الجنسية.

وكانت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، كشفت في وقت سابق النقاب عن دراسة تبين عن ارتفاع نسبة جرائم الكرهية بسبب الإعاقة بأكثر من الثلث خلال العام الماضي.

وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن آخر أرقام الشرطة تظهر زيادة بنسبة 33% في جرائم الكراهية بسبب الإعاقة في جميع أنحاء إنجلترا وويلز.

وفي وقت سابق، اعلنت الحكومة البريطانية عن وسائل لرصد ومكافحة جرائم الكراهية، وذلك لمواجهة ارتفاع نسبة هذه الجرائم في البلاد.

وقالت وزيرة الداخلية أمبر رود إنه تم إنشاء مركز وطني جديد، للتصدي للتهديد الناشئ عن جرائم الكراهية على الإنترنت ليتكفل بتقديم دعم أفضل للضحايا ويساعد على رفع عدد المحاكمات، كما سيعمل المركزعلى ضمان إدارة القضايا على الانترنت بكفاءة وفعالية.