إيلاف: وصفت سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة مسؤولة عن ملف العلوم المتقدمة، نائب مدير وقائد الفريق العلمي لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل" في مركز محمد بن راشد للفضاء، وصفت عملية إطلاق "خليفة سات" بـ"اللحظات القصيرة التي لخصت مسيرة طويلة من العمل والإبداع، وأكدت أن مسيرة العلم والتطور والتقدم في دولة الإمارات ماضية بقوة وثبات نحو فضاءات جديدة مدفوعة بالعلم والابتكار، مستندة إلى رؤية قيادة حكيمة آمنت بأهمية الاستثمار في عقول أبناء شباب الإمارات فكانوا عند حسن الظن بهم، وردوا التحية بحمل اسم الإمارات واسم رئيس الدولة على متن الابتكار والعلم إلى آفاق جديدة بتنا معها في مصاف الدول التي تدخل صناعة الفضاء".

كما اعتبرت الأميري في بيان أصدرته للمناسبة تلقت "إيلاف" نسخة منه أن "إطلاق "خليفة سات" المصنع بقلوب إماراتية قبل العقول والأيدي، هو إنجاز مهم في تاريخ دولة الإمارات وعلامة فارقة تخط عنوان انطلاقتنا نحو الاستفادة من العلوم المتقدمة في مختلف مجالات الحياة وتكريسها لخدمة الإنسان وسعادته ورفاهيته".&

وأوضحت أن "خليفة سات" سيقوم بأعمال الرصد، وسيسهم في تزويد المحطة الأرضية في مركز محمد بن راشد بصورة عالية الدقة تخدم أهداف التطوير والبحث العلمي في مجالات التخطيط العمراني والبنية التحتية وجهود الحفاظ على البيئة.

ختامًا أكدت أنها "البداية في انطلاقنا نحو الفضاء، وسنعمل من خلالها إلى التعريف بأهمية العلوم المتقدمة وإعداد الجيل الجديد من العلماء في الإمارات ونشر ثقافة الابتكار والبحث العلمي والتشجيع على تقديم الأفكار الخلاقة والمبتكرة في مختلف المجالات العلمية لنواصل دورنا الحضاري والإنساني في مسيرة العلم.
&