إيلاف من لندن: كشف مؤرخ ان كنة ونستون تشرتشل اقامت علاقات مع خمسة رجال في آن واحد تقريباً حين كانت متزوجة من نجله راندولف، وان عشاقها الخمسة كلهم كانوا مسؤولين كباراً في معسكر الحلفاء عملوا مع تشرتشل الذي قاد بريطانيا في زمن الحرب.

قالت صحيفة الديلي اكسبريس ان المؤرخ اندور روبرتس مُنح تخويلا حصرياً للاطلاع على الرسائل الغرامية التي كتبتها باميلا هاريمان في إطار البحث الذي يجريه بهدف كتابة سيرة جديدة لحياة تشرتشل ستصدر بعنوان "المشي مع القدر".

تنقل الديلي اكسبريس عن المؤرخ روبرتس قوله انه "مر وقت كان ثلاثة مندوبين الى مؤتمر يالطا يكتبون اليها رسائل غرامية". وكان مؤتمر يالطا عُقد في فبراير 1945 في شبه جزيرة القرم بين روزفلت وتشرتشل وستالين.

وأشار روبرتس الى ان مصادره الجديدة تلقي ضوءا على حياة تشرتشل خلال الحرب "لأن جميع الرجال الذين كانت زوجة ابنه تنام معهم عملوا مع تشرتشل، وكتبوا اليها عنه".

وأضاف روبرتس ان كنَّة تشرتشل كانت تنام في ملجأ واحد مع تشرتشل خلال الغارات الجوية الالمانية لأن زوجته كليمنتاين كانت لا تطيق شخيره.

كان أحد عشاق زوجة ابن تشرتشل السياسي الاميركي افيريل هاريمان الذي أصبح لاحقاً زوجها الثالث.

وكان هاريمان مبعوث الرئيس روزفلت الخاص الى اوروبا خلال الحرب وعمل سفيراً في الاتحاد السوفيتي لبعض الوقت.

كما اقامت باميلا علاقة مع الصحافي الاميركي المعروف ادوارد مارو، الذي اشتهر بتقاريره الإذاعية التي كان يبثها على الهواء مباشرة من اوروبا الى اميركا خلال الحرب.

وعمل مارو بصورة وثيقة مع بريطانيا حتى ان تشرتشل عرض عليه ان يكون مديراً عاماً مشاركاً لاذاعة بي بي سي في عام 1943 ولكنه رفض العرض.

ومن عشاق باميلا الذي كان يكتب اليها رسائل غرامية، ضابط الاستخبارات في طيران الجيش الاميركي جون هاي ويتني الذي كان متزوجاً من بيتسي روزفلت طليقة نجل الرئيس فرانكلين روزفلت. وأصبح ويتني لاحقاً سفير اميركا في لندن.

الرجل الآخر في حياة باميلا كان السير تشارلس بورتال قائد القوة الجوية الملكية الذي وضع خطة القصف الاستراتيجي ضد المانيا.

وكان هناك عسكري آخر بين عشاق باميلا هو الجنرال في الجيش البريطاني كنيث اندرسون الذي كان ايضاً يكتب اليها رسائل غرامية.

وكان الجنرال اندرسون قائد الجيش الأول البريطاني خلال غزو الحلفاء لشمال افريقيا.

الى جانب هؤلاء العشاق الخمسة كانت باميلا تتلقى رسائل من عاشق غامض آخر لا يُعرف إلا باسم جيري.

وقال المؤرخ اندرو روبرتس ان باميلا باريل هاريمان أو باميلا تشرتشل هاريمان كما كانت تُعرف ايضاً "عاشت حياة فضائحية في السنوات الأخيرة من حياتها ولاقت حتفها في حوض السباحة في فندق ريتز باريس بوصفها سفيرة الولايات المتحدة في فرنسا". واضاف "يا لها من قصة".

أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "الديلي اكسبريس". الأصل منشور على الرابط التالي:

https://www.express.co.uk/news/uk/1039304/Churchill-Pamela-Harriman-affairs-Randolph-Churchill