إيلاف من عمّان:&أعلن الدفاع المدني الأردني السبت ارتفاع حصيلة قتلى السيول والأمطار الغزيرة التي تعرّضت لها المملكة مساء الجمعة إلى 11 شخصًا. في وقت علقت الدراسة في كل مدارس المملكة اليوم.

آلاف تم إنقاذهم
قال إياد العمرو المتحدث باسم الدفاع المدني إن "عدد ضحايا الأحوال الجوية السائدة والسيول ارتفع إلى 11 حالة وفاة، بينهم أحد غطاسي كوادر الدفاع المدني".&

أضاف إن "عمليات البحث تجري عن طفلتين مفقودتين"، مشيرًا إلى "مشاركة قوات مسلحة أردنية وقوات درك في عمليات البحث". ومن بين القتلى خمسة أشخاص لقوا حتفهم في مأدبا (32 كلم جنوب عمّان)، وطفلة في معان (212 كلم)، وثلاثة في ضبعا في جنوب عمّان.&

وكانت جمانة غنيمات وزيرة الدولة لشؤون الإعلام المتحدثة الرسمية باسم الحكومة أعلنت في حصيلة أولية مساء الجمعة عن مقتل سبعة أشخاص. وأكدت غنيمات أن "عدد الأشخاص الذين تم إنقاذهم وصل إلى الآلاف، من بينهم أكثر من ثلاثة آلاف شخص في منطقة البتراء (230 كلم جنوب عمّان)".

وقامت السلطات الجمعة بإجلاء 3762 سائحًا من مختلف الجنسيات كانوا يزورون مدينة البتراء الأثرية في جنوب الأردن. ودعت غنيمات المواطنين "القاطنين بالقرب من المناطق المنخفضة والأودية ومجاري السيول والجسور والأنفاق إلى إخلاء منازلهم حفاظًا على حياتهم نظرًا إلى غزارة الأمطار المتوقعة ليل الجمعة ونهار السبت".&

لتجنب الأماكن الخطرة
وقررت وزارة التربية والتعليم تعليق الدراسة في جميع مدارس المملكة السبت. ودعت مديرية الأمن العام المواطنين "نظرًا إلى الأحوال الجوية السائدة إلى ضرورة الابتعاد عن الأماكن المنخفضة ومجاري السيول والانتقال إلى أماكن أكثر أمانًا". وشهدت مدينة البتراء ووادي موسى في جنوب الأردن ومناطق أخرى أمطارًا غزيرة وسيولًا جارفة.

وكان 21 شخصًا لقوا حتفهم قبل أسبوعين، غالبيتهم تلامذة مدرسة، كانوا في حافلة جرفتها سيول تسببت بها أمطار غزيرة في منطقة البحر الميت. وبعد أسبوع من الحادث، قدم وزير التربية والتعليم الأردني عزمي محافظة ووزيرة السياحة والآثار لينا عناب استقالتيهما.
&