برازيليا: فتحت السلطات البرازيلية الجمعة تحقيقات جنائية بحق الرئيسين اليساريين السابقين لويس إيناسيو لولا دا سيلفا وديلما روسيف بتهمة قبول رشى مفترضة من أموال تم تحويلها من عملاق النفط الحكومي بتروبراس.

نفى حزب العمال، الذي ينتمي إليه الرئيسان السابقان، نفى الاتهام، ووصف ذلك "بالمناورة الفاضحة" بدوافع حزبية. إضافة إلى لولا وروسيف، يتهم أيضًا الرئيس الحالي للحزب والعديد من الوزراء السابقين.

وقام المدعي العام رودريغو جانوت في العام الماضي برفع الدعوى، التي ذكرت أن المتهمين تآمروا على تشكيل منظمة إجرامية تلقت 1480 مليون ريال (390 مليون دولار حاليًا) من الرشى والأموال التي تم تحويلها من الدولة.

قبلت المحكمة الفدرالية الجمعة الدعوى، وطلبت من المتهمين تقديم دفوعهم في غضون 15 يومًا. وهذه أول اتهامات جنائية بحق روسيف، التي تولت السلطة في 2010، وأعيد انتخابها في 2014، قبل أن يتم عزلها في 2016، بتهمة التلاعب المفترض بالحسابات العامة.

ويمضي لولا حاليًا عقوبة بالسجن 12 عامًا، لقبوله شقة مطلة على البحر كرشوة خلال رئاسته، التي امتدت بين 2003 و2010.
ويمثل لولا أيضًا في ثلاث قضايا أمام المحاكم، ودفع ببراءته من كل التهم، ورفضها بوصفها اضطهادًا سياسيًا.
&