نصر المجالي: تستمر التقارير "الملغومة" ومصادرها الإعلام الروسي في ما يتعلق بتصرفات السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترمب في أي لقاء تحضره بين زوجها والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.&

وقال أحدث تقرير روسي إن بوتين انبرى للدفاع عن السيدة الأميركية الأولى، وإنه رأى أنه من الضروري أن يحميها من "الصحافة الصفراء" التي سخرت منها.

ووفقا لرأي بعض الصحافيين، فإن ميلانيا ترمب نظرت إلى بوتين خلال إحدى فعاليات "قمة العشرين" في الأرجنتين في حين لم ينظر زوجها الرئيس دونالد ترمب إلى أحد.

وقالت وكالة (سبوتنيك) الروسية: "ولهذا السبب انهال على ميلانيا سيل من انتقادات ساخرة مفادها أن زوجة الرئيس الأميركي تغازل وتداعب الرئيس الروسي".

وذكرت جريدة إلكترونية روسية أن بوتين رد على ذلك قائلا للصحافيين: اتركوا ميلانيا وشأنها.

قمة هلسنكي

ولم تكن هذه المرة الأولى التي تتناول فيها وسائل الإعلام بوتين وميلانيا، اذ شهدت قمة هلسنكي التي جمعت الرئيسين تقارير مماثلة، حيث قالت حينها تغريدات لمستخدمي موقع "تويتر": مقتنعون بأن السيدة الأولى ميلانيا ترمب كانت "مذعورة" بعد ثوانٍ من مصافحة الرئيس الروسي&خلال قمة هلسنكي في يونيو الماضي، بحسب موقع "بيبول" الأميركي.

وأظهرت لقطات من لحظة المصافحة، السيدة الأولى تنظر الى بوتين مبتسمة إلى جانب زوجها، لكن سرعان ما واجه الثلاثي الكاميرات، بدا وجه السيدة الأولى وكأنها مذعورة وتحاول اخفاء خوفها وراء ضحكة مزيفة ترسمها. وجاء في أحد التعليقات عبر "تويتر" أنّ وجهها يعكس "رعباً شديداً".

وعلّق مستخدم آخر: "لا أستطيع التوقف عن مشاهدة هذا المقطع من وجه ميلانيا بعد مصافحة بوتين".

قمة هامبورغ

وقبل ذلك، وخلال قمة العشرين في هامبورغ الألمانية التي عقدت يومي 7 و8 يوليو ، كانت وسائل إعلام قالت إن ميلانيا ترمب، حاولت دون جدوى إخراج زوجها من القاعة، حيث كان يجري محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وحينذاك، نقلت وسائل الإعلام عن وزير الخارجية الأميركي (السابق) ريكس تيلرسون، قوله إن محاولات ميلانيا كانت دون جدوى نظرا لاستغراق الزعيمين الروسي والأميركي في مناقشة التفاصيل ولعدم رغبتهما في وقف الاجتماع.

&

&

ووفقا لتيلرسون، الذي كان جنبا إلى جنب مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يتواجد في قاعة الاجتماع، عقد الاجتماع الشخصي الأول بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة "بأسلوب بناء للغاية".

وقال تيلرسون إن الزعيمين كانا مندمجين في عملية تبادل وجهات النظر ولم يودا أن توقف المحادثات على الرغم من أن الوفد الأميركي بعث ميلانيا إلى القاعة لإقناع ترمب بإنهاء النقاش، مؤكدا أن الزعيمين "توافقا بسرعة وتكوّن بينهما تفاعل إيجابي".

تعليق بيسكوف

وعلى هامش تلك&القمة، أعلن السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، أن لقاء بوتين وزوجة الرئيس الأميركي ترك لدى الرئيس الروسي انطباعا جيدا.&

&

&

وقال بيسكوف "بوتين كان سعيدا بلقائه مع ميلانيا ترمب، حيث تحدثا عن مواضيع مختلفة سياسية واجتماعية، بالإضافة إلى مواضيع تخص المرأة".

وأضاف بيسكوف "لقد كان الحوار بينهما إيجابيا وبناء، وشكل هذا اللقاء الذي يعد الأول من نوعه بين زوجة ترمب والرئيس الروسي "كسر جدار" لصداقة جديدة ستكون بين ترمب وزوجته من جهة والرئيس الروسي من جهة أخرى.
&