القاهرة: أعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان الأحد مقتل 14 "جهاديا" يشكّلون "خلية إرهابية" في شمال سيناء، حيث يتركز الفرع المصري لتنظيم داعش (ولاية سيناء).

وقال البيان إنه بناء على رصد قطاع الأمن الوطني بؤرة إرهابية بمدينة العريش عاصمة شمال سيناء (شمال شرقي مصر)، تمكنت قوات الأمن من "القضاء على خلية إرهابية ومصرع 14 من عناصرها".

وتابع "بمداهمة تلك البؤرة حدث اشتباك بإطلاق النيران مع العناصر الإرهابية لبضع ساعات والذي أسفر عن مصرع 8 من العناصر الإرهابية وحاولت مجموعة أخرى الفرار من مكان المواجهة، حيث طاردتهم القوات وفى تبادل لإطلاق النيران لقي 6 عناصر إرهابية مصرعها وعُثر بحوزتهم على العديد من الأسلحة النارية والذخائر والعبوات الناسفة".

ومنذ أطاح الجيش بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في يوليو 2013، تدور مواجهات عنيفة بين قوات لأمن ومجموعات إسلامية متطرفة، خصوصا في شمال ووسط سيناء أوقعت مئات القتلى من الجانبين.

وفي التاسع من فبراير بدأ الجيش المصري بالتعاون مع الشرطة عملية عسكرية شاملة في شمال ووسط سيناء، لمكافحة الإرهاب ومنذ ذلك الحين وصلت حصيلة قتلى الجهاديين لنحو 500 شخص، وفقا للارقام التي نشرتها القوات المسلحة.

وانتقدت منظمات حقوقية دولية أكثر من مرة النتائج المترتبة على حياة المدنيين في شمال سيناء جراء العملية الشاملة.

ولكن الجيش المصري نظم في يوليو الماضي زيارة لممثلي وسائل إعلام أجنبية إلى العريش، عاصمة شمال سيناء، لأول مرة منذ بدء العملية الشاملة ليؤكد أن الحياة عادت لتصبح "شبه طبيعية" في المدينة.