نصر المجالي: رحبت السلطة الفلسطينية بزيارة وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي بن عبدالله يوم الخميس إلى المسجد الاقصى في القدس الشرقية المحتلة، وهي زيارة نادرة لمسؤول عربي الى الموقع الإسلامي التاريخي.

واستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي بن عبدالله في رام الله، ونقل له تحيات السلطان قابوس بن سعيد، كما استعرض معه العلاقات بين مسقط والسلطة الفلسطينية وآفاق السلام في المنطقة والعلاقات الثنائية.

وكان وكيل وزارة الخارجية الفلسطيني تيسير جرادات أكد أهمية زيارة وزير خارجية سلطنة عُمان يوسف بن علوي لفلسطين، وقال إنها تعكس أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين.

 

وزير الخارجية العماني في باحة المسجد الأقصى

 

وأشار جرادات في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" إلى أنها "الأولى من نوعها"، وتستمر ثلاثة أيام يلتقي فيها الرئيس محمود عباس.

وقال "إن لقاء الرئيس عباس بوزير الخارجية العماني يأتي استمرارًا للمشاورات مع الأشقاء العرب، لاسيما بعد اعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن القدس، وكذلك نظرًا لحكمة وحنكة القيادة العمانية على الصعيدين العربي والدولي، وما تقدمه من دعم ومساندة لشعبنا على مدار السنوات الماضية.

وفي زيارته الأولى وغير المسبوقة للحرم القدسي، كان في استقبال الوزير العماني كل من مدير الأوقاف الاسلامية في القدس الشيخ عزام الخطيب، ومدير المسجد الاقصى الشيخ عمر الكسواني، ونائب محافظ مدينة القدس عبد الله صيام.