باريس: شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاربعاء لدى نظيره المصري عبد الفتاح السيسي الذي أعيد انتخابه لولاية ثانية، على أهمية الحفاظ على "مجتمع مدني نشط" في مصر، كما أعلنت الرئاسة الفرنسية الاربعاء. 

وقدم ماكرون "تمنيات فرنسا" خلال هذه المحادثة الهاتفية التي جرت الثلاثاء، غداة الاعلان عن إعادة انتخاب السيسي بأكثرية تجاوزت التسعين في المئة من الاصوات. وفي بيان صدر في القاهرة، أكدت السلطات المصرية ان ماكرون "هنأ الرئيس سيسي على فوزه في الانتخابات".

وتحدث الرئيس الفرنسي عن "دعم فرنسا لمصر في ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ الارﻫﺎب ﻣﻊ التاكيد، ﻛﻤﺎ ﺣدث خلال اجتماعهما في 24 اكتوبر في باريس، على أهمية الحفاظ على المجتمع المدني النشط والحيوي كأفضل دفاع ضد التطرف، ولتعزيز حقوق الانسان والحريات الاساسية"، وفقا للاليزيه.

خلال الاجتماع في باريس، رفض ماكرون ردا على سؤال صحافي حول وضع حقوق الانسان في مصر، "إعطاء دروس" لنظيره بشأن هذه المسألة. ولم يذكر بيان الرئاسة المصرية تبادل الحديث حول حقوق الانسان.

ويقول مؤيدو السيسي إنه صانع الاستقرار، في حين تنتقده منظمات حقوق الإنسان الوطنية والدولية التي تدين انتهاكات الحريات الفردية وقمع المعارضين.

وخلال المحادثة الهاتفية، أشار ماكرون الى "دعم فرنسا للاصلاحات الاقتصادية التي يقوم بها الرئيس سيسي واستعداد" فرنسا "لمواصلة الاستثمار" في مصر.

جاء في بيان الرئاسة الفرنسية "أعرب الرئيسان عن الرغبة في تعزيز الشراكة بين البلدين في جميع المجالات"، مشيرا إلى ان المحادثة ركزت أيضا على القضايا الإقليمية مثل سوريا.