نصر المجالي: قبِل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الإثنين، استقالة الدكتور هاني الملقي، وأصدر مرسوما ملكيا على الفور بتكليف الدكتور عمر الرزاز برئاسة حكومة جديدة مهمتها مواجهة الأوضاع الاقتصادية المتردية في المملكة وامتصاص غضب الشارع. 

واستدعى العاهل الأردني، رئيس الحكومة هاني الملقي إلى الديوان الملكي اليوم وطلب إليه تقديم استقالته التي كان مطلبا شعبيا للمضرين والمحتجين على مشروع قانون ضريبة الدخل المعدّل الذي أثار ضجة غير مسبوقة في الأردن. 

يذكر أن الدكتور الرزاز يحمل حقيبة وزارة التربية والتعليم منذ منذ 14 يناير 2017. وهو خبير اقتصادي بارز، وله خبرة طويلة في معرفة كواليس البند الدولي من الداخل. 

وعمل مديرا للبنك الدولي في واشنطن وبيروت، كما شملت مهماته في البنك الدولي القضايا المتعلقة بروسيا وأوزبكستان وتركمنستان واستونيا وروسيا البيضاء ومقدونيا وجنوب أفريقيا وكوت ديفوار وإفريقيا الوسطى والمملكة العربية السعودية واليمن وإيران ولبنان والأردن.

نجل منيف الرزاز

والدكتور الرزاز هو ابن السياسي السابق الراحل منيف الرزار الأمين العام الأسبق لحزب البعث الذي كان سجنه صدام حسين وفرض عليه الإقامة الجبرية حتى وفاته في بغداد 1984، وهو شقيق الروائي الراحل مؤنس الرزاز. 

وعمل رئيس الوزراء الأردني الملكف في السابق رئيسا لمجلس إدارة البنك الأهلي الأردني، كما كان رئيس الفريق الفني الأردني لإعداد الاستراتيجية الوطنية للتشغيل، ومديرًا عامًا للضمان الاجتماعي، كما كان مدير عام سابق للبنك الدولي في واشنطن وبيروت.

كما شغل منصب رئيس مجلس إدارة البنك الاهلي، وموقع رئيس لجنة تقييم التخاصية، كما شغل منصب رئيس مجلس الأمناء في صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية ورئيس منتدى الاستراتيجيات الأردني، ورئيس لجنة تقييم التخاصية في الاردن، وعضو في مجلس امناء المركز الوطني لحقوق الانسان.

وعمل الدكتور عمر الرزاز أيضا كأستاذ مساعد في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في برنامج تنمية الدولية وبرنامج التخطيط الإقليمي. وهو حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة هارفارد في التخطيط الحضري بتخصص فرعي في الاقتصاد، ودرجة ما بعد الدكتوراه من كلية الحقوق بجامعة هارفارد، وهو عضو في العديد من مجالس إدارة المنظمات الخاصة والمنظمات غير الربحية ولديه عدد من المنشورات في المجلات المحكّمة.