ميمنة يولي: قتل شخص على الاقل واصيب تسعة الاربعاء في شمال غرب افغانستان حيث احتجت حشود على على اعتقال زعيم حرب نافذ قريب من الجنرال عبد الرشيد دوستم المنفي منذ عام.

والاثنين اوقف الجيش الافغاني نظام الدين قيصري قائد الشرطة المحلية وهو ايضا على رأس ميليشيا تضم عدة آلاف من الرجال، ونقل الى كابول بتهمة شتم السلطات والتهديد بالقتل.

وافاد مصور فرانس برس ان الآلاف نزلوا الى الشارع في ميمنة عاصمة ولاية فرياب احتجاجا على هذا الاعتقال الذي يشكل اختبار قوة جديدا بين شخصية محلية نافذة وحكومة كابول.

واكد شهود في اتصال مع وكالة فرانس برس ان قوات الامن فتحت النار على الحشود.

وقال المسؤول عن المستشفى المحلي قاسم برسا في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان قتيلا سقط واصيب تسعة اشخاص بجروح.

وقال متظاهر يدعى عطا محمد فايزي "نتظاهر سلميا ويطلقون النار علينا. نطالب بعودة الجنرال دوستم والافراج عن قيصري".

وذكر مراسل محلي لفرانس برس انه بعد فتح النار احرق السكان الغاضبون مقار الحاكم وعدة سيارات.

واكدت وزارة الداخلية في كابول حصول اطلاق نار بدون تحديد مصدره. وقال المتحدث باسم الوزارة "نحقق في الامر".

ومن منفاه في تركيا لاسباب صحية، طلب الجنرال دوستم زعيم الحرب المعروف بوحشيته على لسان المتحدث باسمه الافراج عن حليفه "الذي اوقف استنادا الى اتهامات زائفة بالتمرد ونقل الى كابول".

ويرى دوستم ان دفاعات الشمال وخصوصا لمنطقة فرياب التي تهددها طالبان وتنظيم الدولة الاسلامية، "قد تنهار".