أعلنت الحكومة الأفغانية الأحد يوم حداد عام على الضحايا الذي سقوط جراء هجوم دام بالعاصمة كابول.
وقتل أكثر من مئة شخص في تفجير انتحاري تبنته حركة طالبان يوم السبت.
وهذا أكثر الهجمات عنفا في أفغانستان منذ شهور ووقع بعد أسبوع من الهجوم على فندق في كابول قتل فيه 22 شخصا.
ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العالم إلى اتخاذ "إجراء حاسم" ضد طالبان.
وقال ترامب في بيان "أدين الهجوم الحقير بسيارة ملغومة في كابول الذي أدى إلى مقتل العشرات وإصابة المئات".
وأضاف "هذا الهجوم القاتل يجدد عزمنا وعزم شركائنا في اأفغانستان. والآن، يجب على جميع الدول أن تتخذ إجراءا حاسما ضد طالبان وكل البنية التحتية الإرهابية التي تدعمها".
كيف وقع الهجوم المروع؟
قاد المهاجمون سيارة إسعاف محملة بالمواد المتفجرة، ووصلوا إلى شارع مزدحم في منطقة مليئة بالمباني الحكومية والسفارات.
ووقع الحادث على مقربة من المبنى القديم لمقر وزارة الداخلية، ومكاتب تابعة للاتحاد الأوروبي، والمجلس الأعلى للسلام.
وأعلنت جماعة طالبان الإسلامية المنتشددة مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال وزير الصحة وحيد مجروح إن معظم المصابين، الذين بلغ عددهم 191 شخصا، كانوا من الرجال.
وأوضح نصرت رحيمي، المتحدث باسم وزارة الداخلية، أن المهاجم مر عبر نقطة تفتيش للشرطة بعد أن أخبر الشرطة إنه يقل مريضا إلى المستشفى.
ونقلت وكالة فرانس برس عن بعض المنظمات الغربية "تعيد تقييم وجودها" في أفغانستان بعد سلسلة الهجمات الأخيرة.
التعليقات