بروكسل: اعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني الاربعاء ان الاتحاد سيمول بناء مقر جديد للقوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس لمكافحة الارهاب في مالي، بعد تدمير المقر السابق في هجوم للجهاديين ادى الى مقتل ثلاثة اشخاص اخر حزيران/يونيو. 

وقالت موغيريني في بيان "قرر الاتحاد الاوروبي تقديم التمويل الكامل لاعادة بناء المقر ومواصلة دعمه لضمان استمرار عمل عناصر القوة على الارض". 

وقتل جنديان ومدني في انفجار سيارة مفخخة في مقر قوة مجموعة الساحل وسط بلدة سيفاري في مالي في 29 حزيران/يونيو. 

واعلنت مجموعة تطلق على نفسها "جماعة نصرة الاسلام والمسلمين" المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري. 

وتشكلت القوة المشتركة في 2017 من جيوش بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر وحصلت على دعم مالي بقيمة 100 مليون يورو من الاتحاد الاوروبي. 

ومن المقرر ان تتوسع القوة لتشمل 5000 جندي ضمن سبع كتائب اثنتان من مالي والنيجر، وواحد من كل من تشاد وبوركينا فاسو وموريتانيا. 

وتعهد مانحون دوليون في مؤتمر عقد في باريس في 23 شباط/فبراير تقديم نحو 400 مليون يورو لهذه القوة، الا ان هذا التعهد لم يتحقق.