أعلن مركز الإعلام والتواصل الإقليمي، التابع للحكومة البريطانية ومقرّه السفارة البريطانية في دبي، بدء عمل متحدث جديد باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا رسميا هذا الأسبوع، وذلك خلفا لإدوين سموأل.
وأوضح المركز، في خبر صحفي، أن المتحدثة الجديدة، أليسون كينغ، باشرت عملها متحدثة رسمية باسم الحكومة البريطانية في المنطقة، حيث ستتولى طرح المواقف البريطانية حيال قضايا الشرق الأوسط في مقابلات تجريها معها وسائل الإعلام العربية. &&
وبدأت أليسون كينغ علاقتها مع اللغة العربية في مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين في غزة، وكانت آنذاك طالبة في جامعة أكسفورد البريطانية عندما قضت عطلة صيفية في المخيم وقامت بتعليم اللغة الإنجليزية كعمل تطوعي.&
وبعد ذلك درست أليسون اللغة العربية لمدة عامين في جامعة كولومبيا الأميركية، إضافة إلى المجلس الثقافي البريطاني في دمشق، وممارستها العربية خلال عملها الدبلوماسي في الخرطوم.
وتولّت أليسون عددا من المناصب في الحكومة البريطانية آخرها كان رئيسة لقسم السياسات في مكتب اسكتلندا، كما شغلت منصب نائبة رئيس في إدارة أوروبا في وزارة الخارجية البريطانية لمدة ثلاث سنوات، وذلك بعد ندبها للعمل ثلاث سنوات في المفوضية الأوروبية وسنة واحدة كمستشارة قانونية للبعثة البريطانية الدائمة في بروكسل. وفي المنطقة العربية، عملت أليسون في السفارة البريطانية في الخرطوم.
وقالت أليسون كينغ &بعد مباشرة عملها "يسعدني أن أعود إلى المنطقة مجددا، وأتمنّى أن أتمكّن من خلال عملي الحالي من التعبير بشكل واضح عن اهتمام ومصالح بريطانيا بمنطقة الشرق الأوسط، وحرصها على التواصل مع شعوب المنطقة، فضلا عن العلاقات المتينة مع الشركاء والحلفاء".
وتابعت "سأقوم بزيارات عديدة في المنطقة لإجراء المقابلات الإعلامية والحوارات الصحفية، كما سأجري حوارات مباشرة مع الجمهور على منصّات وسائل التواصل الاجتماعي عبر تويتر AlysonKingUK@ وأنستغرام natiq_britanee@.
&