تداولت الصحف المغربية الصادرة الأربعاء عددا من القضايا، من ضمنها عسر التعلم لدى التلاميذ المغاربة، ورغبة أميركا في محاكمة المغاربة المعتقلين بسوريا في &المحاكم المغربية، والحكم بـ20 سنة لقاتل شقيق الشاهد في جريمة مقهى "لاكريم" بمراكش، واعتقال 6 شباب مغاربة باسبانيا بشبهة الاغتصاب الجماعي، ودعوة "أمنيستي" للحكومة المغربية إلى رفع اليد عن حرية التعبير.

إيلاف المغرب من الرباط: كشفت صحيفة "أخبار اليوم" أن البنك الدولي، دق في تقرير حديث له معنون بـ" التعلم لتحقيق الدور المنتظر &من التعليم"،ناقوس الخطر بشأن عسر التعلم لدى التلاميذ المغاربة، مستدلا على ذلك بلغة الأرقام &التي توضح أن 30 في المائة من تلاميذ المستوى الثاني لا يجيدون &القراءة.

وابرز البنك الدولي في تقريره أن التحاق التلاميذ المغاربة بالمدرسة لا يعني التعلم، مشيرا إلى أن العديد من الأطفال يصلون إلى سن البلوغ من دون اكتساب المهارات الأساسية،كالقدرة على حساب المبلغ المتبقي من المعاملات المالية بطريقة صحيحة، أو فهم جدول مواعيد الحافلات.&

كما ذكر البنك الدولي في تقريره، وفق الصحيفة، أن تلاميذ المغرب على غرار نظرائهم في البلدان النامية، يعانون من "التقزم البدني"، على حد تعبيره، مؤكدا أن الكثير من البلدان النامية يعاني&خسائر فادحة في ساحات التدريس،إذ يتغيب عدد من المدرسين خلال يوم دراسي نموذجي، "وحتى خلال وجود المدرس بالقسم، فهذا لا يعني بالضرورة أنه يحقق الأهداف المرجوة".

أميركا ترغب في محاكمة المغاربة المعتقلين بسوريا في محاكم المغرب

أفادت صحيفة " المساء" أن مصادر دبلوماسية كشفت أن الولايات المتحدة طلبت من المغرب أن يستعيد مواطنيه، الذين يقاتلون في التنظيمات المتطرفة بسوريا والعراق، وأن يحاكمهم في محاكمه، بعد أن قررت واشنطن سحب قواتها.&

وأعلنت مصادر الصحيفة ذاتها، أن الولايات المتحدة دعت، أول من أمس، عددا من الدول إلى استعادة مواطنيها، الذين التحقوا بتنظيم "داعش" من سوريا ومحاكمتهم، في قضية تعتبر حساسة بالنسبة إلى حلفاء واشنطن، وبينهم فرنسا.

وترغب الإدارة الأميركية في أن يتم ترحيل المقاتلين المعتقلين في سوريا إلى بلدانهم، وأن تتم محاكمتهم هناك، بعد أسابيع من دراسة الدول الحليفة ما يمكن أن تفعله بشأن المتطرفين الباقين في سوريا.

وذكرت الصحيفة أن عدداً من مغاربة سوريا كانوا قد طالبوا الدولةبفتح حوار معهم بشأن عودتهم إلى المغرب، مبررين قتالهم في سوريا برغبتهم في مساعدة الشعب السوري.

20 سنة لقاتل شقيق الشاهد في جريمة مقهى "لاكريم" بمراكش

في سياق آخر، كتبت صحيفة "المساء" أيضا أن محكمة الجنايات في مدينة أمستردام الهولندية أدانت أخيرا متهما بتصفية شقيق الشاهد في قضية مقهى "لا كريم " بمراكش رميا بالرصاص، وحكمت عليه بالسجن 20 سنة.

وحسب التفاصيل الواردة في الصحيفة، فإن وقائع هذه الجريمة تعود إلى يوم 29 مارس من السنة الماضية، عندما أطلق المتهم أعيرة نارية من سلاح متطور على "رضوان. ب"، وهو شقيق «نبيل .ب"، الشاهد الذي قدم معلومات قيمة للقضاء ضد المتهم الرئيسي في جريمة "لاكريم" بالمدينة الحمراء المدعو "رضوان .ت"،بارون المخدرات، المشهور بلقب "ملك الموت".

يأتي هذا ، في الوقت الذي طالبت النيابة العامة بالحكم على المتهم بـ20 سنة سجنا، وعدم تمتيعه بظروف التخفيف، نظرا لخطورة جريمته، واستهدافه شخصا لم تكن له أية علاقة بحرب العصابات.

ورفعت النيابة العامة الهولندية من قيمة المكافأة المالية، التي رصدتها سابقا لمن يدلي بمعلومات تساعد في اعتقال المتهم الرئيسي "رضوان. ت" إلى حوالي 100 ألف يورو.

اعتقال 6 مغاربة بإسبانيا بشبهة الاغتصاب الجماعي

من أخبار الجريمة أيضا، ما نشرته &صحيفة "الأحداث المغربية" التي قالت إن الشرطة الإسبانية المحلية في سباديل (برشلونة) ألقت القبض على ستة مهاجرين مغاربة، الأحد الماضي، بعد أن تقدمت فتاة إسبانية، في الثامنة عشرة من عمرها، بشكوى تتهمهم من خلالها بالاغتصاب المتعدد، الذي وقع في وقت مبكر من صباح ذات اليوم بحي "كانفو".

ووفق الصحيفة، فإن الحادث وقع للفتاة المعتدى عليها، بعد أن كانت في حفل عيد ميلادها، بوسط المدينة، رفقة زملائها، قبل أن ينتهي بها المطاف في سفينة مهجورة بالحي المذكور، حيث اعتدى عليها الشبان الستة.&

وختمت الصحيفة خبرها بالإشارة إلى أنه جرى اعتقال ستة مشتبه فيهم، ثلاثة منهم قاموا بالاعتداء جنسيا على الضحية، فيما الثلاثة الآخرون لم يفعلوا شيئًا، لكنهم لم يقوموا بإشعار السلطات، أو الحيلولة دون وقوع &الاعتداء، وهو ما يعاقب عليه القانون.

"أمنيستي" تدعو الحكومة المغربية إلى رفع اليد عن حرية التعبير

تطرقت صحيفة "العلم" إلى إعلان منظمة العفو الدولية مشاركتها &في الدورة المقبلة للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، تحت شعار" الإبداع الحر قوة من أجل التغيير".

ومن خلال هذا الإعلان، تضيف الصحيفة، دعت منظمة العفو الدولية الحكومة المغربية إلى رفع يدها عن حرية التعبير، وإطلاق سراح كل معتقلي الرأي والصحافة والمدونين الشباب.

وتأتي هذه المشاركة بعد حملة المنظمة "اكتب من أجل الحقوق" التي خصصتها لتسليط الضوء على ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في العديد من البلدان، بما فيها المغرب، كما تصادف ذكرى مرور 70 سنة عن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي جاء ليبشر بالمساواة والعدالة وسيادة القانون والحريات الأساسية، واكتمال 60 سنة على &صدور &ظهير (مرسوم ملكي) الحريات العامة في المغرب.