اتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني الجمعة الحكومات الغربيّة بتشجيع الإسلاموفوبيا، وذلك بعد الاعتداء على مسجدين في نيوزيلندا، والذي أودى بحياة 49 شخصًا، وأدّى إلى إصابة العشرات.

إيلاف: قال روحاني في بيان، نقلته وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية، إن هذا الاعتداء يُظهر "ضرورة التصدّي الشامل للإرهاب ولبثّ الكراهیة تجاه الأدیان والقومیات، وكذلك للإسلاموفوبیا الرائجة في الغرب، والتي للأسف یتم النفخ فیها من قبل بعض الحكومات الغربیة".

وأكد أن "جهاز السیاسة الخارجیة للجمهوریة الإسلامیة سیتابع بجد على الصعید الدولي مسألة البتّ في هذه الجریمة البشعة، والطلب باعتقال ومحاكمة كل الضالعین فیها".

نتائج عدم المحاسبة
من جهته، اعتبر وزير الخارجية الإيراني الجمعة أن الاعتداء على مسجدين في نيوزيلندا جاء نتيجة "النفاق الغربي". وقال ظريف في تغريدة على تويتر "النفاق الغربي بالدفاع عن شيطنة المسلمين باعتباره (حرية تعبير) يجب أن ينتهي".&

أضاف في تغريدته "إفلات المروّجين للتعصّب من العقاب في (الديموقراطيات) الغربية يؤدي إلى هذا". وفي تغريدة أخرى، قال ظريف إنه في حين أن الإيرانيين "شعروا بصدمة وحزن عميقين"، إلا أنهم لم يفاجأوا من "الإرهاب في كرايست تشيرش" المدينة التي حصل فيها الاعتداء.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي قد أعرب في وقت سابق عن الإدانة الشديدة لهذه الاعتداءات "اللاإنسانية والمتوحشة"، وحضّ حكومة نيوزيلندا على معاقبة "الجناة... بدون تحفظ".&