واشنطن: ظهر خلاف علني أمام ملايين الأشخاص بين كيليان كونواي إحدى كبار مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجها بشأن الصحة العقلية للرئيس.

وتعرف كيليان كونواي بأنها أحدى أشرس المدافعين عن الرئيس ترمب.

لكنها لم تواجه تحديا كذلك الذي اضطرها إلى مناقضة زوجها المحامي البارز جورج كونواي، الذي قال على تويتر ولصحيفة واشنطن بوست إن رئيسها ليس في حالة جيدة.

وفي تغريدته الأخيرة عدد عوارض -- قال إنها تتطابق مع ترمب -- تدل على "اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع والنرجسية".

وكتب في وقت سابق "على جميع الأميركيين أن يفكروا بجدية الآن بشأن الحالة العقلية لترمب ووضعه الذهني، بمن فيهم وبشكل خاص وسائل الإعلام والكونغرس ونائب الرئيس والحكومة".

ووجدت كيليان كونواي، الوجه المعتاد على البرامج الإخبارية التلفزيونية، نفسها أمام العدسات مجددا الإثنين. وقالت "لا، لا اشارك تلك المخاوف".

وأضافت "لدي أربعة أولاد وكنت أخرجهم من المنزل هذا الصباح قبل المجيء إلى هنا للتحدث إلى الرئيس... ولذا قد لا أكون على اطلاع كاف بشأن المسألة".