إيلاف من لندن: أكد أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، رياض الحسن، على أن نظام الأسد وحلفاءه، هم "المسؤولون عن المجازر والأوضاع المأساوية في البلاد وعلى الأخص في شمال سوريا، وأن استعادة الجيش السوري الحر لبعض المناطق دليل على أن النظام السوري في مأزق بعد فرض العقوبات الدولية على ايران".

وشدد في تصريحات تلقت "إيلاف" نسخة منها، أن النظام وحلفاءه "يشنون العمليات العسكرية بشكل مستمر ويستهدفون المناطق السكنية والمرافق الطبية والعامة"، وهو ما اعتبره" انتهاكاً صارخاً للقرارات الدولية ولاتفاقات آستانة التي توجب وقف إطلاق النار".

وأكد الحسن على دعم الائتلاف الوطني لخيار الجيش السوري الحر في "الدفاع عن المدنيين وحمايتهم بسبب فشل المجتمع الدولي المتكرر في وقف العمليات العسكرية التي يقودها نظام الأسد وروسيا في إدلب وريف حماة".

وعبّر عن خيبة أمله من "عدم قدرة مجلس الأمن على وقف القصف على إدلب وريف حماة، أو حتى توفير المساعدات الإنسانية للمدنيين".

ولفت إلى أن ذلك "ترافق مع فشل ذريع آخر في تحريك العملية السياسية والعودة إلى العملية التفاوضية لتطبيق القرارات الدولية وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254".

وأضاف الحسن أن "تقدم الجيش السوري الحر في اليومين الماضيين واستعادة معظم المناطق التي خسرها، تؤكد هشاشة قوات نظام الأسد، وتضعضع الميليشيات الإيرانية الإرهابية بسبب العقوبات الدولية عليها، مؤكداً على أن الثوار مستمرون في تقدمهم حتى استعادة كافة المناطق".

وكانت فصائل الجيش الحر قد شنت هجوماً معاكساً استعادة من خلاله بلدة "كفرنبودة"، إضافة إلى منطقة "تل هواش" و"الحميرات" في ريف حماة.

ونشر ناشطون صوراً وشرائط مسجلة لتعزيزات كبيرة أرسلتها فصائل الجيش السوري الحر إلى جبهات القتال، إضافة إلى استهداف قوات النظام و "الميليشيات" الإيرانية بصواريخ مضادة للدروع.

وقال قادة ميدانيون في الجيش الحر إنهم كبدوا قوات النظام وحلفاءه خسائر فادحة في كفرنبودة وباقي مناطق القتال، مؤكدين عزمهم على الاستمرار حتى استعادة كافة المناطق.&