بغداد: استأنفت المحكمة الجنائية المركزية العراقية صباح الاثنين جلسات محاكمة فرنسيين بتهمة الانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية، هما الأخيرين من أصل 12 جهاديًا تسلمتهم السلطات العراقية من قوات سوريا الديموقراطية.

بدأت محاكمة مراد دهلوم (41 عامًا) المولود في الجزائر، واعتقل منذ نحو عام في دير الزور (شرق سوريا)، بحسب مركز تحليل الإرهاب. وهو عاشر جهادي فرنسي تحاكمه السلطات العراقية في غضون ثمانية أيام.

وأكد هذا الفرنسي أمام المحكمة، وفقًا لما نقلته صحافية فرانس برس، "لم أبايع (تنظيم الدولة الإسلامية) ولم أمارس أي تدريبات منذ أن خضعت إلى عمليتين جراحيتين في ظهري".

يقول معهد الأبحاث الأوروبي "مركز تحليل الإرهاب" إن دهلوم "جهادي مخضرم، شغل منصب قاض" في محاكم التنظيم المتطرف التي حكمت بإنزال عقوبات جسدية وبتصفيات.

وسيحاكم جهادي فرنسي آخر في المجموعة هو بلال الكباوي (32 عامًا) من بلدة سير إحدى ضواحي باريس.

بدأت محاكمة جميع هؤلاء، منذ 26 من مايو، لعدم إمكانية محاكمتهم من قبل هذه القوات وانقطاع العلاقات الدبلوماسية بين دمشق وباريس، التي تكرر دائمًا رفضها عودتهم إلى فرنسا، حيث يحتدم الجدل حول هذا الموضوع.&