وصف أعضاء في مجلس النواب الأميركي الاثنين الأوضاع في مراكز احتجاز المهاجرين في ولاية تكساس الحدودية بـ "المأساوية"، وزعموا أن الضباط هناك يجبرون النساء المحتجزات على&"الشرب من المراحيض" وينعتونهن بـ"العاهرات".

إيلاف من واشنطن: تشن منظمات مدنية وحقوقية وأعضاء في الكونغرس منذ العام الماضي هجومًا على سياسة "عدم التسامح" التي تتبعها إدارة الرئيس دونالد ترمب مع المهاجرين، الذين يضبطون وهم يحاولون دخول البلاد بطريقة غير شرعية ، "حيث فصل الأطفال، وبعضهم عن عائلاتهم، ووضعوا في أقفاص".

وقالت النائبة الديمقراطية ألكساندريا كورتيز، في تغريدات عبر موقع تويتر، بعد زيارتها ونحو 12 من زملائها مراكز احتجاز في ولاية تكساس، "يضعون النساء في زنازين لا ماء فيها، ويأمرهن الضباط بالشرب من المراحيض، وينعتونهن بالعاهرات"!.

أضافت في تغريدات نشرتها بعد زيارتها مركز احتجاز في مدينة إل باسو "كيف لا نتوقع هذا من ضباط حرس الحدود، وهم الذين لم يتورّعوا عن تهديد أعضاء الكونغرس".

الضغط الشديد مبرر
وزعمت أنها سألت قائد الحراس في مركز الاحتجاز عن سبب سوء معاملاتهم للمحتجزات، "فبرر هذا بأنهم تحت ضغط شديد".

وقالت النائبة جودي تشو، وهي ديمقراطية، في مقطع فيديو بثته عبر حسابها على موقع تويتر، إن "الأوضاع في مراكز الاحتجاز التي زرناها مثيرة للإشمئزاز. طلبت محتجزة ماء لتشربه، فرد عليها الضابط بأن يمكنها الشرب من المرحاض".

يأتي هذا في وقت أعلن عن وفاة سادس شخص منذ شهر أكتوبر الماضي في مركز احتجاز للمهاجرين غير الشرعيين في مدينة هيوستون في تكساس.

متوفون مثار نكاتهم!
حيث قالت وسائل إعلام أميركية إن &ييمي توريس (30 عامًا)، عُثر عليه متوفيًا صباح الأحد في زنزانته، وقالت ناطقة باسم دائرة الهجرة إن "سبب الوفاة غير معروف، وتم البدء في تشريح الجثة".

والإثنين، نشرت منظمة برو بوبلكا، وهي غير ربحية ومتخصصة في التحقيقات الصحافية، وتتخذ من نيويورك مقرًا، تقريرًا مطولًا قالت فيه إن "الآلاف من ضباط حرس الحدود الأميركيين الحاليين والسابقين&يشتركون في مجموعة سرية أسسوها على موقع فايسبوك، حيث يهاجمون فيها أعضاء الكونغرس، ويتبادلون النكات حول حوادث وفيات المهاجرين غير الشرعيين في مراكز الاحتجاز".
&