إيلاف من لندن: اعتبرت شخصيات سياسية وعسكرية وبرلمانية دولية ان الحل الوحيد للتهديد النووي لإيران هو بإسقاط نظامها ودعت الى تشديد العقوبات على سلطاتها، فيما اكدت رجوي ان حكام هذا البلد يواجهون شعبا على وشك الانفجار.
&وفي في مؤتمر دولي في المجمع المشيّد حديثًا لعناصر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة في ألبانيا ناقشت شخصيات سياسية وعسكرية وبرلمانية وخبراء "إيران والبديل"،& حيث اجتمعت إلى جانب عدة مئات من المشاركين مجموعة من السياسيين والشخصيات الأوروبية والأميركية حتى مساء امس لمناقشة الأحداث الأخيرة في إيران.
وشارك في حوارات المؤتمر كل من رودي جولياني - عمدة نيويورك السابق، جون بيرد - وزير خارجية كندا السابق، لنكولن بلومفيلد - مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق، روبرت جوزيف - وكيل وزارة الخارجية الأميركية السابق لمراقبة الأسلحة، والجنرال جيمس كونواي - القائد السابق لسلاح مشاة البحرية الأميركي (مارينز).&
وقال رئيس بلدية نيويورك رودي جولياني إن هناك مؤشرات قوية على أن الاحتجاجات في إيران أصبحت سياسية تم طرح أسئلة حول نتائج الوضع الحالي في إيران خاصة بعد تصاعد التوترات في المنطقة.
وأشار الجنرال جيمس كونواي، القائد السابق لقوات المارينز الأميركية الى "أن هدف الأنظمة الاستبدادية هو بقاء نظامها كما يريد النظام الإيراني أن يكون أول قوة في المنطقة".&
وأضاف "نحن نواجه توسعهم في" الهلال الشيعي " في سوريا. يجب أن نواصل القيام بذلك مع &تصعيد العقوبات. ما يجب أن تحدده العقوبات للإيرانيين هو أن نظامكم ينظر إليه على أنه منبوذ. إذا كانت العقوبات ضرورية لإيصال هذه الرسالة إلى الطبقة الوسطى من المجتمع، فيجب علينا تصعيدها ".
&
مشاركون في المؤتمر الدولي للمعارضة الإيرانية في ألبانيا
&
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الكندي السابق جون بيرد "يمكننا استغلال ضعف النظام لدعم الشعب الإيراني. يدرك رموز النظام أنه عندما يسقط، فلن يكون لديهم مكان يذهبون إليه. يعلم كبار أعضاء هذا النظام أنه لن يكون لديهم مكان يذهبون إليه وأنهم سيحاسبون على جرائمهم مثل مذبحة عام 1988 وتفجير المركز اليهودي في الأرجنتين".
وأضاف روبرت جوزيف، وكيل وزارة الخارجية الأميركية السابق للحد من الأسلحة، "أن الحل الوحيد للتهديد النووي لإيران هو تغيير النظام. هذا لا يزال صحيحا اليوم. ولكن هذا هو حقا عن مصير ومستقبل الشعب الإيراني. هذا يتعلق بالقيم والحرية وتعزيز الديمقراطية حيث يقدم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية و منظمة مجاهدي خلق بديلاً قابلاً للتطبيق لهذا النظام... أول وأهم ضحايا هذا النظام هو الشعب الإيراني".
وعلى هامش المؤتمر اقيم اليوم الجمعة معرض كبير في أشرف الثالث بشأن تاريخ إيران خلال العقود الأربعة الأخيرة وجرائم نظام طهران، وكذلك أبعاد مقاومة الشعب الإيراني ضد هذا النظام والثمن الباهظ الذي دفعه الشعب على طريق الحرية والديمقراطية.&
رجوي: النظام الإيراني يواجه شعبا على وشك الانفجار
وفي ختام جلسة المؤتمر بحث رودي جولياني عمدة نيويورك السابق ومستشار الرئيس الاميركي ترمب مع رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي المستجدات على الساحة الإيرانية والمنطقة، كالاحتجاجات المستمرة في عموم إيران والوضع المتأزّم وسلوك النظام الإيراني المخرّب في &بلدان الشرق الأوسط.&
وأشار جولياني الى أن الرئيس الاميركي ترمب ووزير خارجيته بومبيو أعلنا مرارًا وتكرارًا أن النظام الإيراني نظام فاسد، وأن الشعب الإيراني هم أكثر من يعاني منه.. مشددا على وقوف الولايات المتحدة الى جانب الشعب الإيراني ودعمه في نضاله ضد الدكتاتورية الدينية.&
وشدّد جولياني على أن هناك بديلًا صالحًا ومشروعًا للنظام الإيراني يتجسّد في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.. ونوّه الى أن خطة عمل رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بعشر موادّ، تضمن الديمقراطية وحقوق الإنسان في إيران بعد سقوط الدكتاتورية الدينية. &
ومن جانبها، قالت رجوي إن النظام الإيراني يواجه مجتمعًا على وشك الانفجار ومقاومة منظمة ووضعًا دوليًا مختلفًا عن السابق. وأضافت "في الوقت الذي يعجز فيه النظام عن تلبية أبسط مطالب الشعب، فإن توسيع وحدات المقاومة ونشاطاتها في عموم البلاد، يرسم أفقًا واضحًا لإسقاط النظام أكثر من أي وقت مضى وحان الوقت لكي يعترف المجتمع الدولي بحق الشعب الإيراني في المقاومة لإسقاط نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران.&
وأشارت الى أن فرض العقوبات على خامنئي ومكتبه يجب تعميمه على الرئيس حسن روحاني ووزير خارجيته محمد جواد ظريف أيضًا كما يجب إدراج وزارة مخابرات الملالي على لائحة الإرهاب الخاصة لوزارة الخارجية الأميركية وقائمة الاتحاد الأوروبي على غرار قوات الحرس.&
وشددت رجوي على أن النظام وقوات الحرس وعملاءه يجب طردهم من العراق وسوريا واليمن ولبنان وأفغانستان كما يجب محاكمة ومعاقبة وطرد عناصر وعملاء المخابرات وقوات الحرس وقوة القدس الإرهابية من أميركا وأوروبا.&
&وسيواصل المؤتمر عقد جلساته غدا السبت لبحث تداعيات الاوضاع في إيران والمطلوب لمواجهة النظام وقمعه للشعب في الداخل وتدبيره للعمليات الارهابية في الخارج.&
التعليقات