الخرطوم: أعلن الاتحاد العام للصحافيين السودانيين الخميس أن رئيسه الصادق الرزيقي تم توقيفه الاربعاء، داعيا المجلس العسكري الحاكم لإطلاق سراحه فورا أو تقديمه لمحاكمة عادلة في حال ثبتت إدانته.

واعتقل الرزيقي الاربعاء تزامنا مع اعلان الجيش توقيف رئيس الاركان وعدد من كبار ضباط الجيش وجهاز الأمن والمخابرات وقيادات في الحركة الإسلامية بتهمة التخطيط والمشاركة في محاولة انقلابية قالت السلطات إنها أحبطتها في 11 تموز/يوليو.

وذكر الاتحاد في بيان صدر الخميس إثر اجتماع طارئ "فقدنا الاتصال برئيس الاتحاد&منذ عصر الاربعاء ثم اتضح لنا لاحقا إنه معتقل ولم تتوفر لنا معلومات عن سبب" ذلك.

وطالب الاتحاد "المجلس العسكري الانتقالي بإطلاق سراح رئيس الاتحاد فورا وتوضيح سبب اعتقاله أو تقديمه لمحاكمة فورية عادلة في حال ثبوت ما يستدعي اعتقاله ومحاكمته".

والرزيقي، رئيس تحرير صحيفة "الصيحة"، عضو في حزب المؤتمر الوطني الذي كان يقوده الرئيس السوداني المعزول عمر البشير المسجون حاليا.

وأفاد رئيس قسم الأخبار بالصحيفة عوض جاد السيد وكالة فرانس برس أنّ الرزيقي "اعتقلته جهات أمنية مساء الاربعاء خارج مباني الصحيفة ولا نعلم الجهة التي اعتقلته أو اسباب اعتقاله".&

بدورها، نفت الحركة الإسلامية في بيان "أي مشاركة أو نية لها لعمل"مماثل وذلك تعقيبا على بيان الجيش.

وندّدت باتهام المجلس العسكري لبعض قادتها بالمشاركة في محاولة الانقلاب "الأمر الذي لا يتفق ورؤية الحركة لأهمية الاستقرار والوفاق في هذه المرحلة".

وتصنف منظمة "مراسلون بلا حدود" ومقرها باريس السودان في المركز 175 من أصل 180 بلدا في مؤشر حرية الصحافة العالمية في العام 2019.