بحث رئيس تیار الغد السوري، أحمد الجربا، مع الرئيس مسعود البارزاني في كردستان العراق، العملية العسكرية التركية في شمال شرق سوريا.

وتحدث بيان لتيار الغدالسوري، تلقت "ايلاف" نسخة منه، أن " الرئيس مسعود البارزاني استقبل أحمد الجربا رئيس تيار الغد السوري والوفد المرافق له في مقر إقامته بمصيف صلاح الدين اليوم السبت الثاني عشر من تشرين الأول /أكتوبر /2019.".

وتم في اللقاء الحديث عن العملية السياسية في سوريا عموماً وآخر المستجدات في سوريا والعراق.

وجرى بحث تفصيلي حول التصعيد الأخير في شمال شرق سوريا وخاصةً بعد العملية العسكرية التركية الأخيرة.

وعبّر الجانبان عن حرصهما على منع حدوث أي فتنة قومية بين الأخوة الكرد والعرب في ظل هذه الظروف البالغة الحساسية.

قلق بالغ

وأبدى الرئيس البارزاني قلقه البالغ من حدوث تغيير ديموغرافي في المنطقة.
&
واتفق الجانبان "على ضرورة عدم حدوث تهجير للسكان والحرص على سلامة المدنيين" .كما اتفقَا "على بذل أقصى الجهود وبشكل حثيث على وقف التدهور في المنطقة والسعي لإيجاد الحلول المناسبة".

وأكد الجانبان على أهمية أن تبقى المشاورات مستمرة بينهما لتجنيب المنطقة وسكانها ويلات وتداعيات الحرب.

آخر المستجدات

وقال بيان أصدره مكتب البارزاني بأن "الرئيس مسعود البارزاني، استقبل في صلاح الدين، الشيخ أحمد عاصي الجربا رئيس تیار الغد السوري والوفد المرافق له".

وأضاف البيان: "جری خلال اللقاء بحث الأوضاع السياسية وآخر المستجدات في غرب كوردستان".

وعبر الرئيس البارزاني، للوفد الضيف، عن "قلقه حيال مصیر الشعب الكوردي في سوريا، وتشرد الأهالي والكوارث والمأساة الاخری التي يتعرض لها الكورد في ذلك البلد".

ابعاد شيح الحرب

يأتي ذلك بعد ساعات من إصدار البارزاني رسالة إلى الرأي العام حول الأوضاع التي تشهدها "كوردستان سوريا، "، أكد من خلالها أنه قام بمحاولات كثيرة خلال الفترة الماضية من أجل إبعاد الحرب وحالة عدم الاستقرار عن الشعب الكوردي في سوريا.

وقال البارزاني إن "المناطق الكردية في سوريا تشهد أوضاعاً خطيرة، وخلال الفترة الماضية قمنا بمحاولات كثيرة لإبعاد الحرب وحالة عدم الاستقرار عن الشعب الكردي في سوريا ومنع تعرضه لكارثة جديدة"، مضيفاً أن "استمرار الحرب وهذه الأوضاع الخطيرة يمثل تهديداً جدياً على حياة الناس، كما ينعكس على أمن واستقرار المنطقة".

وتابع: "أريد أن أقول للمواطنين الكوردستانيين الأبطال، ولجميع الأطراف، وأياً كانت أسباب هذه الحرب، وأياً كان الطرف المقصر أو الذي له يد في هذه الأوضاع الخطيرة، فإن الوقت ليس مناسباً للمزايدات الفارغة والانفعالات، بل إنه الوقت المناسب لنقوم جميعاً بكل ما نستطيع فعله لإنهاء هذه الأوضاع الخطيرة"، مؤكداً أنه "يجب القيام بكل ما يمكن فعله لكي لا يدفع الأبرياء ضريبة هذه الأوضاع الخطيرة، وكذلك لقطع الطريق أمام إحداث تغيير ديموغرافي في تلك المناطق الكوردستانية".

ولفت الى أن "استمرار الحرب وذلك الوضع الخطير يمثل تهديداً جدياً على حياة الناس ويستهدف امن واستقرار المنطقة بأسرها".

وطالب "الجميع الاسراع ببذل قصارى الجهد لإنهاء تلك الحرب، وأن لا يدفع الابرياء ضريبة ذلك الوضع الخطير وان نمنع التغيير الديمغرافي في تلك المنطقة".

وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية، اليوم أن " 45 مقاتلاً فقدوا حياتهم حتى الآن " فيما أعلنت وزارة الدفاع التركية أمي مقتل جنود أتراك.