تؤدي النساء اللبنانيات&دورًا مهمًا ورئيسًا في الانتفاضة الجارية اليوم في لبنان، يتقدمن الصفوف ويقطعن الطرقات ويقفن في وجه القوى الأمنية.

إيلاف من دبي: ربما تكون المرأة اللبنانية أول امرأة في الوطن العربي نالت حريتها وحقها في الترشح والتصويت. ففي التاريخ اللبناني، حتى قبل تكوّن لبنان كما نعرفه بعد تقسيمات سايكس – بيكو ، ثمة نساء لعبن أدوارًا مهمة في الحياة السياسية والاجتماعية.

اليوم، في الحراك اللبناني السلمي المستعر منذ ليل الخميس الماضي، الحضور النسائي طاغٍ جدًا. فالشابات والنساء اللبنانيات، من أعمار مختلفة، يقفن إلى جانب الشبان عند خطوط النار، يقفلن الطرقات، ويواجهن القوى الأمنية، ويتقدمن الصفوف، ويعملن مسعفات عند الحاجة، ويوزعن الطعام متى كان ذلك ضروريًا.

هذا المشهد اللبناني الجامع دليل إضافي على تماسك النسيج الاجتماعي اللبناني في مطالبته بإسقاط الحكومة، والعهد، والبرلمان، ما دامت هذه السلطة لا تمثل الآمال الشابة. فهؤلاء الفتيات يعانين كأشقائهن نقص فرص العمل، وتدني التقديمات الاجتماعية، والوقوف عجزًا أمام أبواب المستشفيات. ربما الصور أدناه أفضل تعبيرًا من أي كلام: