واشنطن: صرح مسؤول أميركي بارز الأربعاء أن أكثر من 100 من أسرى تنظيم الدولة الإسلامية فروا في سوريا عقب الفوضى التي تسبب بها الهجوم التركي في شمال البلاد.

وصرح جيمس جيفري مبعوث وزارة الخارجية الأميركية في سوريا امام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب ردا على سؤال حول الأسرى "نستطيع أن نقول إن العدد الآن يزيد على 100. لا نعرف أين هم".

وشنت تركيا هجوما في سوريا بعد أن وافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على سحب القوات الأميركية التي كانت متحالفة مع قوات سوريا الديموقراطية الكردية التي تحملت عبء قتال تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال جيفري إن المقاتلين الأكراد ما زالوا يحرسون اسرى التنظيم المتطرف.

وأكد "لا تزال جميع السجون تقريبا التي كانت تحرسها قوات سوريا الديموقراطية مؤمنة. ولا يزال عناصر تلك القوات موجزدين هناك".

واضاف "نحن نراقب الوضع قدر ما نستطيع. ولا يزال لدينا عناصر في سوريا يعملون مع قوات سوريا الديموقراطية وإحدى أولوياتهم هؤلاء الأسرى".

وانسحب المقاتلون الأكراد من منطقة حدودية رئيسية في إطار اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة مع تركيا لإنهاء الهجوم.

وتربط تركيا بين المقاتلين الأكراد السوريين، والانفصاليين التابعين لحزب العمال الكردستاني داخل تركيا والذين تعتبرهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية.