أعادت مدارس ثانوية وجامعات فتح أبوابها الاثنين في ايسلندا بعد سبعة أسابيع من الإغلاق في إطار المرحلة الأولى من تخفيف القيود المتعلقة بالحد من انتشار وباء كوفيد-19.

وتتطلع جامعة ايسلندا في ريكيافيك الى عودة "سلسلة" لطلابها البالغ عددهم 13 ألفا، بحسبما قال رئيس الجامعة جون أتلي بينيديكتسون لوكالة فرانس برس، وكذلك بالنسبة للجامعات الست الأخرى في البلاد.

وسيتلقى طلاب الثانويات المهنية، بشكل خاص، علومهم ضمن مجموعات صغيرة.

لكن غالبية المدارس الثانوية التي سالتها وكالة فرانس برس لا تنوي إعادة الطلاب إلى مقاعد الدراسة وستستمر بإعطاء الدروس عن بعد خلال الأسابيع الثلاثة المتبقية من العام الدراسي، تجنبا للإرهاق الذي سينجم عن اجراءات التباعد واحترام الحد الأقصى لعدد الأشخاص في المكان نفسه.

وسيقدم طلاب المدارس الثانوية إمتحاناتهم النهائية عبر الإنترنت حصراً.

كما تستأنف المدارس الابتدائية ودور الحضانة، التي بقيت مفتوحة ولكن بجدول معدل، دوامها العادي الاثنين حتى الخامس من يونيو، بداية العطلة الصيفية.

وفرضت ايسلندا مجموعة من القيود للحد من تفشي وباء كوفيد-19 في 16 مارس، قبل أن تعززها في 24 مارس.

وإذا تم السماح لمصففي الشعر وأطباء الأسنان باستئناف نشاطهم الاثنين، إلا أن حمامات السباحة والصالات الرياضية والحانات ستبقى مغلقة.

وسيرتفع عدد المشاركين في التجمعات إلى 50 شخصًا بعد أن كان يقتصر على 20 حتى الآن.

وسجلت هذه الدولة الصغيرة والمعزولة في شمال المحيط الأطلسي والتي يبلغ عدد سكانها 364 الفا و134 نسمة رسمياً 1799 إصابة بفيروس كورونا المستجد، وعشر حالات وفاة منذ بداية الوباء، لكن عدد الإصابات اليومية الجديدة يراوح بين صفر وثلاثة منذ 23 أبريل.