تونس: سجلت تونس أوّل حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد منذ عشرة أيّام في محافظة المهدية (شرق)، على ما أفادت وزارة الصحة الثلاثاء فيما شرعت البلاد منذ أسبوعين في تخفيف تدابير الإغلاق التامّ.

وارتفع بذلك عدد الوفيات الى 46 في البلاد التي أقرت تدابير غلق تامّ مشددة منذ نهاية آذار/مارس الفائت ولم تشهد المستشفيات ذروة في استقبال المرضى.

كما سجلت السلطات الصحية ست إصابات جديدة من بين التونسيين العائدين من الخارج والمقيمين لمدة 14 يوما داخل مراكز للحجر الصحي الاجباري ليرتفع اجمالي الاصابات الى 1043.

وتواصل السلطات التونسية إجلاء رعاياها بالآلاف من دول أوروبية وأفريقية أسبوعيا وتفرض عليهم حجرا صحيّا تشرف عليه.

ويبلغ معدل أعمار الوفيات 67 عاما على ما أكدت وزارة الصحة في وقت سابق.

تعافى من الفيروس 819 شخصا ومازال 178 مريضا، بينما يعالج داخل المستشفيات ثلاثة أشخاص فقط.

ومع اقتراب فصل الصيف، شدّد وزير الصحة عبد اللطيف المكي الأحد على أن التجمعات على الشواطئ "ممنوعة حتى إشعار آخر" وذلك بهدف عدم التسبب في انتشار العدوى.

الى ذلك وتزامنا مع استعدادات ليوم العيد نهاية هذا الاسبوع والذي يكون مناسبة للعائلات لتبادل الزيارات والتجمّع داخل البيوت، دعت وزارة الصحة الى تجنب المصافحة وتبادل القبلات لأن في ذلك إمكانية لخطر انتقال الفيروس من شخص الى آخر.

وفتحت منذ الجمعة الأسواق والمحلات التجارية الكبرى أبوابها وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر تجمعات كبيرة للتونسيين الذي خرجوا للتبضع للعيد في شوارع تجارية، ما دفع بوزارة الصحة للتأكيد مجددا في بياناتها اليومية على ضرورة تجنب الازدحام والحرص على التباعد الاجتماعي وتطبيق التدابير الصحية.