طهران: أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي الخميس أن العقوبات الأميركية الجديدة على سلطات دمشق "إرهاب اقتصادي" ولن تؤدي سوى إلى "زيادة معاناة" الشعب السوري.

وفرضت الولايات المتحدة الأربعاء عقوبات على الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أسماء من ضمن عشرات الأشخاص والكيانات المرتبطة بالنظام السوري، متعهّدةً مواصلة حملتها الواسعة للضغط على دمشق مع دخول "قانون قيصر" حيّز التنفيذ، سعيا لوقف "الحرب الوحشية غير المبررة" في سوريا.

وأعلن وزير الخارجية الأميركي أن "أي شخص يتعامل مع نظام الأسد أينما كان في العالم سيتعرض لقيود على السفر وعقوبات مالية".

وقال موسوي في بيان إن إيران "لا تحترم مثل هذه العقوبات القاسية الأحادية والعدائية وتعتبرها إرهابا اقتصاديا ضد الشعب السوري".

وأضاف "هذه العقوبات مخالفة للقانون الدولي والقيم الإنسانية" وستساهم فقط في "إطالة معاناة الشعب السوري" وأكد أن طهران ستحافظ على علاقاتها الاقتصادية مع دمشق.

وإيران التي تطالها أقسى عقوبات فرضتها الولايات المتحدة على بلد، هي مع روسيا من الحلفاء الرئيسيين لحكومة دمشق في الحرب الدائرة في سوريا منذ 2011. وتسبب النزاع بمقتل أكثر من 380 ألف شخص وتهجير الملايين.