باريس: طلبت فرنسا الخميس "توضيحات" بشأن أسباب اعتقال المحامي الفرنسي من أصل فلسطيني صلاح حموري، مؤكّدةً أنّها تبذل قصارى جهدها لدى السلطات الإسرائيليّة بهدف إيجاد حلّ لوضعه "في أقرب وقت".

وقالت المتحدّثة باسم وزارة الخارجيّة الفرنسيّة "علِمنا باعتقال واحتجاز مواطننا صلاح حموري الثلاثاء 30 حزيران/يونيو في القدس، بعد أقلّ من عامين على عمليّة إطلاق سراحه التي عمِلنا بجدّ" في سبيلها.

وأضافت "تسعى وزارة أوروبا والشؤون الخارجيّة، وشبكتها الدبلوماسيّة والقنصليّة، إلى الحصول على توضيحات بشأن أسباب اعتقاله، وتبقى على تواصل وثيق مع محيط حموري (...)".

كان حموري وُضع من آب/أغسطس 2017 حتّى تشرين الأوّل/أكتوبر 2018 رهن الاعتقال الإداري الذي يسمح للسلطات الاسرائيليّة بسجن الفلسطينيّين بدون محاكمة لمدّة ستّة أشهر قابلة للتجديد. ولا يتمّ إبلاغ السجناء أو محاميهم بسبب اعتقالهم.

وكان حاموري اعتُقل بين 2005 و2011 ودين بتهمة التخطيط لاغتيال الزعيم الروحي لحزب شاس الديني المتشدّد الحاخام عوفاديا يوسف.