إيلاف من الرباط: أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أمس، عن أسماء الفائزين بجائزتها "بيان" للإبداع التعبيري باللغة العربية، التي تهدف إلى تحفيز القدرات التعبيرية والإسهام في تنمية مهارتي التعبير التحريري والشفوي لدى طلاب اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى في جميع المستويات ومن مختلف دول العالم.

وذهبت جائزة الأطفال إلى فائزين من آسيا، هما: وان مسينا المويهب بن مسعودين من مدرسة إرشاد زهري الإسلامية في سنغافورة، وعبد الهادي مؤيد بن حاج أزرول من مدرسة الفلاح في سلطنة بروناي.

وذهبت جائزة الفتيان إلى فائزين، أحدهما من أوروبا والثاني من آسيا، هما: ناصر سابيتش من مدرسة عثمان ريجوفيتشفي فيسوكو بالبوسنة والهرسك، وأديبة وي سأنيء من معهد الإناث الدينية في جالا بتايلاند.

وذهبت جائزة الشباب إلى أربعة فائزين، أحدهم من أوروبا وآخر من آسيا وفائزان من إفريقيا، هم رياض سوباشيتش من كلية الدراسات الإسلامية بجامعة سرايفو بالبوسنة والهرسك، وكو عبد الله حكيم بن كو سولونغ من الجامعة الماليزية للعلومبماليزيا، وعبد الله غاي، وهو سنغالي من دار الحديث الحسنيةبالمغرب، ورضوان أبو ميدي أكنبي، نيجيري من معهد أبي بكر الصديق للتعليم النهائي العتيق بالمغرب.

وأوضح بيان لـ"إيسيسكو" أن أعمال المشاركين الفائزين تميزت ب"جودة في الإعداد والتصميم والإخراج الفني، والاهتمام بالمضامين التربوية والتعليمية"، فيما أخذت لجان التحكيم في الاعتبار خصوصيات الظرف الذي تم خلاله إنتاج الفيديوهات المشاركة تحت وقْع جائحة (كوفيد – 19)، وإكراهات الحجر الصحي المنزلي، وتفاوت القدرة على توفير تجهيزات التصوير والإخراج الفني بين طلاب المناطق الفقيرة وطلاب الدول الغنية.

وأتاحت المسابقة مشاركة الطلاب من ثلاث فئات، هي: الأطفال، والفتيان والفتيات، والشباب من الطلاب الجامعيين، من خلال إلقاء تعبيري ينجزه الطالب عبر فيديو قصير مستندا إلى نص حرره بالعربية.

وكان من بين شروط المشاركة ألا يتجاوز الفيديو 3 دقائق لفئة الأطفال و4 دقائق لفئة الفتيان والفتيات، و5 دقائق للشباب؛ وألا يكون قد تم نشره أو المشاركة به في مسابقة أخرى، وألا تكون العربية لغة المتسابق الأولى.

وحرصت "إيسيسكو" على منح فرص متساوية للطلاب من ثلاث مناطق جغرافية للفوز بالجائزة، وهي المنطقة الإفريقية، والمنطقة الآسيوية وأستراليا، والمنطقة الأوروبية والأميركيتين ، وذلك في فئات الجائزة الثلاث. ويحصل كل فائز من فئة الشباب على ألفي دولار، ومن فئة الفتيان والفتيات على 1500، ومن فئة الأطفال على ألف دولار.

واعتباراً للظروف الاستثنائية الحالية، في ظل استمرار جائحة (كوفيد – 19)، وتعذر تنظيم حفل حضوري في المدى القريب تكريما من "إيسيسكو" للفائزين بالجائزة، ستشرع المنظمة في إجراءات تحويل المكافآت المالية إليهم، على أن يتم لاحقا، بعد الخروج من حالة الطوارئ الصحية، تحديد موعد حفل تسليم الشهادات وميداليات الجائزة إلى الفائزين أو من يمثلهم.

وكانت الإدارة العامة لـ"إيسيسكو" قد قررت، في إطار الاستفادة من الإقبال الكبير الذي شهدته الجائزة في دورتها الأولىولتشجيع طلاب اللغة العربية المبدعين من الناطقين بلغات أخرى، وتنمية مهاراتهم اللغوية، وتحفيز مواهبهم وطاقاتهم الإبداعية، أن تكون جائزة "بيان" مسابقة سنوية.