اندلعت احتجاجات ضد وحدة من الشرطة النيجيرية - تم حلها الآن بالفعل - وهي الفرقة الخاصة بمكافحة السرقة، وذلك منذ نحو أسبوعين ولا تزال مستمرة.
بدأت الاحتجاجات بدعوات لحل فرقة الشرطة هذه، التي اتهمت بارتكاب اعتقالات واعتداءات وإطلاق نار بشكل غير قانوني.
وأصدر الرئيس محمد بخاري قرارا بحل هذه الوحدة الشرطية في 11 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
منذ ذلك الحين، دعا المتظاهرون إلى إجراء المزيد من التغييرات في قوات الأمن، وكذلك إجراء إصلاحات في طريقة إدارة البلاد.
وبحسب تقارير، قُتل وجُرح عدد من الأشخاص المشاركين في الاحتجاج على وحشية الشرطة، أمس الأربعاء في لاغوس، كبرى مدن نيجيريا.
وقال شهود عيان إن ما يصل إلى 12 شخصا قتلوا، وأصيب آخرون عندما فتح جنود النار. وقالت منظمة العفو الدولية إن لديها "تقارير موثوقة" عن سقوط قتلى.
لكن حاكم الولاية قال إنه لم يسقط قتلى، رغم إصابة 25 شخصا.
وفي لندن أيضا، خرج متظاهرون نيجيريون إلى الشوارع في الأيام الأخيرة دعما لمطالب مواطنيهم.
كما جرت احتجاجات أمام سفارات نيجيريا في عدة عواصم، بما في ذلك نيروبي عاصمة كينيا (أدناه).
وخارج السفارة النيجيرية في بريتوريا، جنوب إفريقيا (أدناه).
.
التعليقات