في ما يأتي هجمات رئيسية نفذها إسلاميون متطرفون منذ العام 2015 في الاتحاد الأوروبي بعد اعتداء أودى بحياة أربعة أشخاص في فيينا ليل الاثنين الثلاثاء.

باريس: كانت النمسا حتى الآن بمنأى نسبيا عن هذه الهجمات. لكن في حزيران/يونيو 2017 قتل تونسي من أنصار تنظيم الدولة الإسلامية بوحشية زوجين ثمانينيين في منزلهما في لينتس في شمال البلاد.

شهدت فرنسا منذ كانون الثاني/يناير 2015 سلسلة هجمات أسفرت عن سقوط نحو 260 قتيلا.

الهجوم الأول وقع في السابع من كانون الثاني/يناير 2015 عندما قتل شقيقان أعلنا ولاءهما لتنظيم القاعدة، 12 شخصا في هجوم على صحيفة شارلي ايبدو الاسبوعية الساخرة في باريس.

وفي اليوم التالي، أطلق رجل مرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية النار على شرطية في إحدى ضواحي باريس فقتلها. وأحتجز رهائن في متجر يهودي قرب باريس وقتل أربعة أشخاص.

في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 ، شهدت فرنسا أسوأ هجوم إرهابي في تاريخها عندما هاجم انتحاريون مواقع عدة وقتلوا 130 شخصاً وأصابوا 350 آخرين. ومن بين المواقع المستهدفة قاعة باتاكلان للحفلات الموسيقية، وحانات ومطاعم ومحيط ملعب ستاد دو فرانس شمال العاصمة. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجمات.

في 14 تموز/يوليو 2016، صدم رجل بشاحنة حشدا في مدينة نيس على البحر المتوسط (جنوب شرق) وقتل 86 شخصا وأصاب 450 آخرين خلال الاحتفال بالعيد الوطني. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم أيضا.

وضمن الهجمات الرئيسية أيضا، ذبح جهاديان كاهنا في كنيسته في بلدة سان إيتان روفري في منطقة نورماندي في 26 تموز/يوليو 2016. وقتلا بعد إطلاق النار عليهما. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم كذلك.

في 2018، سقط أربعة قتلى و15 جريحا في 23 آذار/مارس في هجمات عدة نفذها رجل في كاركاسون وفي متجر سوبرماكرت في تريب (جنوب) وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنها.

وفي 11 كانون الأول/ديسمبر 2018، قتل خمسة أشخاص في السوق الميلادية الشهيرة في ستراسبورغ (شمال شرق) بيد رجل أعلن ولاءه لتنظيم الدول الإسلامية.

وفي 16 تشرين الأول/أكتوبر 2020، قطع رأس مدرس تاريخ في كونفلان-سانت-أونورين في منطقة باريس بعدما عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتورية تمثل النبي محمد.

وفي 29 تشرين الأول/أكتوبر 2020 أقدم تونسي وفد قبل فترة قصيرة إلى اوروبا، على قتل ثلاثة مصلين طعنا بالسكين في كاتدرائية نيس (جنوب شرق)

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية كذلك، مسؤوليته عن عمليات عدة قتل فيها عناصر في الشرطة.

في 22 آذار/مارس 2017 صدم بريطاني اعتنق الدين الإسلامي، بسيارته حشودا عند جسر ويستمنستر في لندن ومن ثم طعن شرطيا ما أسفر عن سقوط خمسة قتلى.

وفي 22 أيار/مايو من السنة نفسها، فجر بريطاني من أصول ليبية نفسه عند أحد مخارج حفلة أقامتها المغنية الأميركية أريانا غرانده في مانشستر في شمال غرب إنكلترا، مخلفا 22 قتيلا و116 جريحا.

وفي الثالث من حزيران/يونيو، اقتحمت شاحنة صغيرة الجموع على جسر لندن بريدج وعمد ركابها الثلاثة بعد ذلك إلى طعن المارة قبل أن ترديهم الشرطة. وكانت الحصيلة ثمانية قتلى ونحو خمسين جريحا.

وفي 15 أيلول/سبتمبر انفجرت عبوة يدوية الصنع في قطار الأنفاق في لندن مصيبة 30 شخصا بجروح.

وفي 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2019، قتل شخصان في هجوم نفذ بسكين في لندن.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هذه الهجمات كلها.

في 17 آب/اغسطس 2017، صدم رجل بشاحنة صغيرة المارة في منطقة لاس رامبلاس في برشلونة.

وبعد ساعات قليلة، نفذ خمسة من شركائه هجوما مماثلا في منطقة كامبريلس الساحلية على بعد 120 كيلومترا جنوبا.

وأسفر الهجومان عن 16 قتيلا و125 جريحا وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنهما.

في 22 آذار/مارس 2016، قتل 23 شخصا وجرح أكثر من 340 في هجمات انتحارية على مطار بروكسل ومحطة قطارات في العاصمة البلجيكية قرب مقر الاتحاد الأوروبي، وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجمات.

وفي 29 أيار/مايو 2018، قتل متطرفا من أصحاب الجنح، امرأتين من عناصر الشرطة وطالبا. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم أيضا.

في 19 كانون الأول/ديسمبر 2016 ، سرق رجل شاحنة وقتل سائقها البولندي، وصدم بها حشدا من الناس في سوق عيد الميلاد المزدحم في برلين ما أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة 48 آخرين.

في 14 شباط/فبراير 2015، قتل دنماركي من أصل فلسطيني أعلن ولاءه لتنظيم الدولة الإسلامية، سينمائيا في مركز ثقافي في كوبنهاغن كان يستضيف منتدى حول الإسلام وحرية التعبير. وبعد ساعات قتل رجل أمام كنيس رئيسي في المدينة. وقتلت الشرطة المهاجم لاحقا.

في 18 آذار/مارس 2019، قتل رجل من أصول تركية أربعة أشخاص في تراموي في أوتريخت.

في 18 آب/اغسطس 2017، قتل متطرف إٍسلامي شخصين وجرح ثمانية في توركو في جنوب غرب الدنمارك.

في السابع من نيسان/أبريل 2017، اقتحمت شاحنة شارعا مخصصا للمشاة في ستوكهولم ما أسفر عن سقوط خمسة قتلى. وأكد السائق وهو من أوزبكستان أنه ارتكب "هجوما إرهابيا".