ايلاف من الرياض: ترأس الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، الجلسة الثانية لليوم الثاني لقمة الرياض لقادة مجموعة العشرين.

وأكد ولي العهد السعودي أن دول المجموعة نسقت الجهود لمواجهة جائحة كورونا.

وأوضح الأمير محمد بن سلمان إن "أكثر من 11 تريليون دولار توفرت لحماية الاقتصاد العالمي، وهذا جهد غير مسبوق، وقمنا بحماية الأفراد من فقدان وظائفهم مع الاهتمام بالمناطق الأكثر فقرا في العالم من خلال تمديد تعليق سداد الديون وتوسيع المبادرة، وسنستمر بتقييم الوباء".

وقال الأمير محمد بن سلمان أن المملكة قدمت 500 مليون دولار لجهود انتاج لقاح كورونا.

وأضاف ولي العهد السعودي أن أكثر من مليار إنسان استفادوا من مبادرة تعليق الديون من قبل دول المجموعة.

وخلال كلمته للقمة اقترح الأمير محمد بن سلمان عقد قمتين سنوياً لمجموعة العشرين، الأولى افتراضية في منتصف السنة والثانية حضورية بنهاية السنة.

وقال الأمير محمد إن ذلك مبني على نجاح المملكة بعقد قمتين للمجموعة افتراضياً، حيث كانت الأولى في مارس الماضي، متمنياً من إيطاليا (التي ستتسلم رئاسة القمة) بلورة هذا المقترح.
وأشار إلى أن ذلك يهدف إلى دعم التنسيق الدولي المشترك والخروج بمبادرات وأفكار للتصدي للتحديات، والخروج بأفكار تدعم رفاهية شعوب المجموعة.

واختتم الأمير محمد بن سلمان كلمته بقوله: يسرني أن أعلن تبني دول مجموعة العشرين للبيان الختامي، مع التنويه إلى أن دولة تركيا أبدت رغبتها في توضيح موقف خاصٍ بها، وستقوم رئاسة مجموعة العشرين بإصدار بيان يوضح موقف تركيا.

يذكر أن المملكة العربية السعودية ترأست قمة مجموعة العشرين وهي أكبر مجموعة اقتصادية في العالم، واستمرت الاجتماعات، عبر الاثير بسبب جائحة كورونا، يومين.