إيلاف من لندن: أكد العاهل الأردني ضرورة المضي في جهود حل النزاع في إقليم قره باغ، وفق قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية والقانون الدولي، وبما يضمن الأمن والاستقرار.
والتقى الملك عبدالله الثاني الرئيس الأرميني أرمين سركيسيان في قصر الحسينية، اليوم الاثنين، حيث جرى بحث العلاقات الثنائية، وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
ركز اللقاء على الجهود المشتركة لمواجهة وباء كورونا وتداعياته الاقتصادية والصحية والاجتماعية. كما تطرق إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خصوصاً الجهود المبذولة لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وشدد العاهل الأردني على ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي على أساس حل الدولتين الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
حضر اللقاء رئيس الوزراء، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشارة الملك للسياسات، ووزيرة الصناعة والتجارة والتموين، ورئيسة بعثة الشرف المرافقة للرئيس الأرميني. كما حضره عن الجانب الأرميني مستشار الرئيس ومساعداه، والسفير غير المقيم لدى المملكة.
كان الملك عبدالله الثاني زار أرمينيا في 10 فبراير الماضي ، حيث تحادث مع الرئيس الأرميني أرمين سركيسيان حول العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات لا سيما الاقتصادية منها، فضلًا عن المستجدات الإقليمية.
التعليقات