إيلاف من لندن: أطلق موقع (فيسبوك Facebook) خدماته الإخبارية (Facebook News) في المملكة المتحدة بعد إتمام صفقات مع العديد من مزودي الأخبار الرئيسيين.

وستتوفر علامة التبويب "الأخبار" ضمن تطبيق Facebook، كما ستعرض قصصًا مما وصفه عملاق وسائل التواصل الاجتماعي بأنه "مئات المنافذ الوطنية والمحلية ونمط الحياة الرائد".

وستعرض خدمة Facebook News للمستخدمين أهم العناوين والقصص في اليوم إلى جانب موجز مخصص لمصالحهم الشخصية، بالإضافة إلى أقسام محددة تغطي الأعمال والترفيه والعلوم والتكنولوجيا والقصص الرياضية.
ومن بين الجهات التي أتم موقع فيسبوك صفقات معها في المملكة المتحدة، كل من سكاي نيوز وصحيفتي الفايننشال تايمز والغارديان.

وتهدف الصفقة المالية إلى معالجة بعض المخاوف من قيام Facebook ومحرك Google بإجبار العديد من ناشري الأخبار على التوقف عن العمل.

وتم الإبلاغ عن الخطة على الأرجح لجلب ملايين الجنيهات الإسترلينية لأكبر الجهات الإعلامية والصحفية التي وقعت تراخيص تسمح لـ Facebook بعرض عناوينها ومعاينات مقالاتها.

عناوين مختلفة
وقال موقع (سكاي نيوز) إن تراخيص أخبار فيسبوك ستكون مختلفة ومتناقضة مع العناوين الرئيسية ومعاينات المقالات الظاهرة على محرك البحث Google، والتي تعرضت لانتقادات بسبب تكرار عمل المنشورات الإخبارية دون دفع أجر لها - لدرجة أن الخدمة تم حظرها في إسبانيا، وهي تواجه إجراءات في أستراليا.

ولم يوقع جميع الناشرين على صفقات مسبقة مع شركة فيسبوك، وسيستفيد البعض من زيادة حركة المرور التي سيوفرها لهم Facebook، أو من الإعلانات الموضوعة في ميزة المقالات الفورية على Facebook.

وتأتي خطوة Facebook في أعقاب مراجعة بتكليف من الحكومة ونُشرت في فبراير 2019 وجدت أن Facebook وGoogle لهما تأثير ضار على وسائل الإعلام البريطانية لأنهما استحوذا على جزء كبير من عائدات الإعلانات عبر الإنترنت.

في وقت لاحق من ذلك العام، أفاد رولاند مانثورب، مراسل سكاي نيوز التكنولوجي، كيف تم تعطيل عمل المؤسسات الإعلامية الإخبارية بواسطة Facebook وGoogle.

وكشفت الأرقام التي تم إنتاجها لصالح شركة أبحاث التسويق في شبكة قناة سكاي نيوز Sky News eMarketer أن 61٪ من إعلانات وسائل الإعلام في المملكة المتحدة كانت تذهب إما إلى Facebook أو Google.

ووصفت مفوضة المنافسة الأوروبية مارغريت فيستاغر الثنائي (Facebook أو Google) بأنه "احتكار ثنائي بحكم الأمر الواقع" لكنه لم يرق إلى اتخاذ إجراء تنظيمي واعد"، واكتفت بالقول إنه شيء يتبعه مكتبها.