إيلاف من القاهرة: توفي الطبيب والجراح الفلسطيني الشهير عدنان البرش في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد اعتقال دام أكثر من أربعة أشهر في معتقل سدي تيمان وسجن عوفر، في آيار (مايو الماضي).
وقالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، أن الطبيب الفلسطيني عدنان البرش تعرض لاعتداء جنسي حتى وفاته أثناء احتجازه في إسرائيل، وذلك وفقًا لمنشور على حسابها على موقع إكس الاثنين.
وكتبت ألبانيز: "عدنان البرش طبيب، وجراح بارع، يجسيد الأخلاق الفلسطينية. من المرجح أنه اغتصب حتى الموت".
وقال ألبانيز إن "عنصرية وسائل الإعلام الغربية لا تغطي هذه القضية، والسياسيين الغربيين لا ينددون بها، إلى جانب آلاف الشهادات الأخرى والادعاءات بالاغتصاب وغيره من أشكال سوء المعاملة والتعذيب التي عانى منها الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية، إنه أمر مقزز تماما".
توفي الطبيب الفلسطيني الكبير عدنان البرش في أحد سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد أكثر من أربعة أشهر من الاعتقال في معتقل سدي تيمان وسجن عوفر، وفق ما ذكرت وكالة رويترز في أيار (مايو) الماضي.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن قوات الاحتلال اعتقلت البرش، رئيس قسم جراحة العظام في مستشفى الشفاء ، أثناء عمله مؤقتا في مستشفى العودة شمال غزة.
في آيار (مايو) الماضي قالت "هيئة شؤون الأسرى" و"نادي الأسير الفلسطيني"، في بيان مشترك، إن رئيس قسم العظام في مستشفى الشفاء بغزة، الطبيب عدنان البرش، توفي في سجن عوفر الإسرائيلي، بعد أكثر من أربعة أشهر من اعتقاله أثناء عمله مع مجموعة من الأطباء في مستشفى العودة، شمالي غزة.
التعليقات