إيلاف من القاهرة: اشتكى القيادي في حركة فتح والسجين الفلسطيني الذي اشتهر بعلامة النصر مروان البرغوثي من تعرضه للاعتداء من جانب موظفي السجن والسجناء، وفقا لما نقلته صحيفة معاريف الإسرائيلية عن وزارة خدمات السجون التابعة للسلطة الفلسطينية.

وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية إنها تحقق في هذه المزاعم.

وأشارت جمعية الأسير الفلسطيني إنه في 9 أيلول (سبتمبر)، إلى تعرض البرغوثي لهجوم في الحبس الانفرادي، وتعرض للضرب، حسبما ورد، مما أدى إلى إصابته بجروح في جذعه وأضلاعه وأطرافه، وترك ينزف من أذنه، مع جرح في ذراعه وألم في ظهره.

ورفضت المحكمة المركزية في الناصرة ادعاءات البرغوثي الشهر الماضي، ولكن تم رفع قضيته إلى مفوض مصلحة السجون كوبي يعقوبي لفحصها.

من ناحيته حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، قدورة فارس، من مخطط إسرائيلي لاغتيال القيادي في حركة فتح، مروان البرغوثي المعتقل في سجون الاحتلال.

وقال فارس إن مجموعة من الملثمين قاموا بالاعتداء الوحشي على البرغوثي بهدف تصفيته، وأوضح أن الاعتداء الأخير على البرغوثي هو الثالث هذا العام.

وقال فارس إن مجموعة من رجال أمن سجن مجدو حيث يقبع البرغوثي، اعتدوا بالضرب المبرح عليه، في منطقتي الصدر والرأس، وحذر من تبعات ذلك على حياة القيادي الأسير الذي يبلغ من العمر 65 عامًا.

وأوضح فارس أن الاحتلال منع محامي البرغوثي من زيارته بهدف التغطية على المخطط الرامي إلى اغتياله.

وكانت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، حذرت من أن المس بحياة البرغوثي، وبقية القادة الأسرى والحركة الأسيرة برمتها، سينقل المواجهة مع الاحتلال إلى مرحلة متصاعدة من التوتر والانفجار".

واعتقلت إسرائيل البرغوثي عام 2002، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة، بتهمة "المسؤولية عن عمليات نفذتها مجموعات مسلحة محسوبة على فتح، وأدت إلى مقتل وإصابة إسرائيليين".