في ظل حملة الاعتقالات التي تمت في الأردن على خلفية محاولة العبث باستقرار البلاد، كثرت التساؤلات عن سبب غياب رئيس الوزراء بشر الخصاونة، عن المشهد العام والحساس للغاية.

ففي وقت كثرت التحليلات حول احتمال ان يكون الخصاونة قد تعرض للاعتقال أيضا، أعلنت الحكومة في مؤتمر اليوم أن سبب غياب الخصاونة هو خضوعه حاليا لفترة راحة، إثر إجرائه عملية جراحية في كتفه الأيمن.

وأعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة صخر دودين، الأسبوع الماضي، أن الخصاونة ”أدخل اليوم إلى أحد المستشفيات في العاصمة عمان؛ لإجراء تدخل جراحي مبرمج مسبقا في مفصل كتفه الأيمن“.

وأضاف أن رئيس الوزراء ”سيخضع إلى راحة لعدة أيام، بناء على نصيحة الأطباء“، مشيرا إلى أنه ”من المتوقع أن يعود إلى عمله“ بداية الأسبوع الجاري.

وأكدت مصادر مطلعة أن الخصاونة لم يعد بعد إلى عمله، ولا يزال يمضي فترة راحة في منزله.

وأعلنت الحكومة في بيان رسمي، تلاه نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية أيمن الصفدي، إحباط مخطط لزعزعة أمن البلاد، تورط فيه الأمير حمزة بن الحسين، ورئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد، إضافة إلى أشخاص آخرين.