واشنطن: اتّهم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الثلاثاء خلفه جو بايدن بـ"الضعف" وبأنه لا يدعم إسرائيل بالحزم المطلوب، وذلك على خلفية أسوأ تصعيد للعنف منذ سنوات بين حركة المقاومة الإسلامية حماس والدولة العبرية.

وجاء في بيان للرئيس الجمهوري السابق "في عهد بايدن، أصبح العالم أكثر عنفا وأكثر انعداما للاستقرار لأن ضعف بايدن وقلّة الدعم لإسرائيل يؤديان إلى مزيد من الهجمات على حلفائنا".

وتابع ترامب "عندما كنت في منصب الرئيس، عُرفنا برئاسة السلام، لان أعداء إسرائيل كانوا يدركون أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بحزم وأن الردود الانتقامية ستكون سريعة إذا ما تعرّضت إسرائيل لهجوم".

وأضاف الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة "على الولايات المتحدة أن تدعم دوما إسرائيل وأن تعلن بوضوح أنه يتعين على الفلسطينيين وقف العنف، والإرهاب والهجمات الصاروخية، وان تعلن بوضوح أن الولايات المتحدة ستدعم دوما وبحزم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".

وكان ترامب قد خالف إجماعا دوليا قائما منذ عقود باعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل في كانون الأول/ديسمبر 2017. وهو اعترف أيضا بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان.

وبعدما تولى سدة الرئاسة الأميركية في 20 كانون الثاني/يناير، تريّث جو بايدن شهرا قبل أن يجري اتصالا برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وهو ما سلّطت الصحافة الإسرائيلية الضوء عليه.

وأكدت الإدارة الديموقراطية الجديدة أنها ستبقي مقر السفارة الأميركية في القدس التي ستواصل الولايات المتحدة اعتبارها عاصمة للدولة العبرية على الرغم من الاحتجاجات الدولية.

والثلاثاء تواصل إطلاق الصواريخ من غزة الخاضعة لسيطرة حركة خماس باتجاه إسرائيل كما والغارات الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني، في أسوأ تصعيد للعنف بين الطرفين منذ سنوات عدة، على الرغم من دعوات متكررة لاحتواء التصعيد صادرة من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي.

وتوعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بتكثيف الهجمات ضد حماس.