مونتريال: أعلنت وزارة الدفاع الكندية الجمعة أن الضابط الذي ينسق حملة التطعيم ضد كوفيد-19 في البلاد منذ نوفمبر ترك منصبه في القطاع الصحي بسبب خضوعه لتحقيق عسكري.

وقالت الوزارة في بيان مقتضب إن القائد السابق لبعثة الحلف الأطلسي في العراق الجنرال داني فورتين ترك منصبه كمنسق "بانتظار نتائج تحقيق عسكري"، بدون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

أشار البيان إلى أن رئيس الاركان بالانابة الجنرال واين اير "سيستعرض الخطوات التالية مع الجنرال فورتين".

وكان رئيس الوزراء جاستن ترودو قد عين الجنرال فورتين في نوفمبر لرئاسة مركز العمليات الوطنية الجديد لتنسيق الخدمات اللوجستية لـ "أكبر (حملة) تطعيم في تاريخ البلاد".

والجيش الكندي مسؤول، بالتعاون مع وكالة الصحة العامة، عن توزيع جرعات اللقاح في المجتمعات النائية المنتشرة في أصقاع هذا البلد الشاسع.

عمل الجنرال فورتين، وهو ضابط متمرس، كذلك في البوسنة مع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وفي أفغانستان كذلك حيث قاد القوات الكندية.

يواجه الجيش الكندي منذ عدة أشهر سلسلة تحقيقات مع كبار الضباط بتهم تتعلق بسوء السلوك الجنسي، بينهم قائد اركان الجيش الكندي السابق الجنرال المتقاعد جوناتان فانس.

وتقاعد فانس في بداية العام قبل الإعلان عن الاتهامات التي ينفيها. كما ترك خلفه، الأدميرال آرت ماكدونالد، منصبه بعد أسابيع قليلة من تعيينه، عقب فتح تحقيق في اتهامات مماثلة.

وفي نهاية نيسان/أبريل، كلف وزير الدفاع هارجيت ساجان المدعية العامة السابقة للمحكمة الجنائية الدولية لويز أربور إجراء تحقيق مستقل حول التعامل مع حالات التحرش الجنسي داخل الجيش.