ايلاف من الرياض: العلاقة بين ايلاف والامارات قوية جداً فمكتب ايلاف الرئيسي في الشرق الأوسط في دبي والعديد من الفعاليات والمناسبات التي رعتها ايلاف كانت في دبي، فكان لإيلاف وجودها الخاص في سماء الإعلام الإماراتي.

الكاتب الإماراتي عبدالخالق عبدالله قال لإيلاف: بداية أبارك للأستاذ عثمان العمير عميد الإعلاميين الخليجيين والعرب اجمعين ومبروك لجميع الزملاء العاملين في موقع إيلاف الإخباري مرور 20 عاما على تأسيس هذه الصحيفة الأولى من نوعها لتكون سباقة لمواكبة العصر الرقمي وتعزيز المحتوى العربي على شبكة الإنترنت في وقت أصبح العالم الافتراضي وما يجري فيه بنفس أهمية بل ربما اهم من مما يجري في العالم الواقعي خاصة على الصعيد الإعلامي وفي مجال تشكيل الرأي العام العربي. ريادة إيلاف تصب في بروز لحظة الخليج في التاريخ العربي المعاصر. هذه لحظة الخليج العربي الذي تحول إلى مركز ثقل إعلامي عربي ومركز ثقافي معرفي ودبلوماسي عربي بعد ان تراجعت الحواضر العربية في السنوات الأخيرة.

الاحتفاء بايلاف هو احتفاء بلحظة الخليج العربي الذي ينظر اليه البعض نظرة ازدراء واستخفاف كما جاء في حديث وزير خارجية لبنان المستقيل شربل وهبة الذي وصف أهل الخليج بالبدو واتهم دولها باتهامات باطلة وكأنه غائب عن الوعي للتطورات الضخمة التي شهدها الجزء الخليجي من الوطن العربي خلال ال 40 سنةً الماضية. اقترح عليه قراءة إيلاف بشكل يومي فقد يعيد النظر في موقفه الاستعلائي تجاه الخليج العربي.

علي تميم: إضافة نوعية منذ بدايتها

الكاتب الصحفي ورئيس تحرير موقع 24 الإخباري علي تميم قال لإيلاف: تحتفي صحيفة إيلاف بمرور 20 عاما على انطلاقتها، ومعها نحتفي ونبارك لها شمعة عيدها المتجدد، ونتمنى لها مزيدا من التألق والإنجاز والنجاح لكافة المشرفين عليها والذين يتمتعون بالاحترافية والمهنية العالية.

بصحيفة إيلاف تتحقق الإضافة النوعية منذ أول يوم في انطلاقتها، محدثة حضورا مشرقا على إنترنت العالم العربي شكلا ومحتوى، مسجلة خصوصية رقمية يمكن وصفها بالريادة والجودة والسبق سواء على مستوى الخبر في مصداقيته أو عرضه على نحو متميز يستجيب بفعالية لطبيعة الإنترنت القائمة على السرعة والكثافة والإيجار والدقة.

لقد استرعت الصحيفة وما زالت انتباه المعنيين بالصحافة والمتابعين للأخبار، مغيرة الصورة التقليدية في العالم العربي عن الصحافة.

صحيفة إيلاف الإلكترونية منذ أن تأسست عام 2001 برؤية منفتحة كانت ومازالت مبنية على الرأي المتجدد، والجدة هنا يمكن وصفها بالأصالة والمهنية العالية وتشبثها بلغة العصر وتطلعها إلى المستقبل...