طالبت بعثة الأمم المتحدة في مالي بإطلاق سراح الرئيس باه نداو ورئيس الوزراء مختار وان على الفور، بعد أنباء عن احتجازهما من قبل الجيش.

ودعت بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما)، في تغريدة بالفرنسية على تويتر إلى "الهدوء".

ووردت أنباء عن قيام جنود باقتياد الرئيس الانتقالي ورئيس الوزراء إلى معسكر تابع للجيش قرب العاصمة بامكو.

وأثارت هذه الخطوة مخاوف من حدوث انقلاب عسكري في البلاد للمرة الثانية هذا العام.

وجاءت عملية الاحتجاز بعد ساعات على صدور تعديل حكومي، استبدل بموجبه ضابطين كبيرين شاركا في انقلاب العام الماضي.

وقال مراسل بي بي سي لشؤون إفريقيا ويل روس، إن مالي تبدو مجدداً غير مستقرة بعد تسعة أشهر على الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس بوبكر كيتا.

وأضاف أن العديد من الماليين رحبوا برحيل كيتا، لكن هناك حالة من الغضب بسبب هيمنة الجيش على الحكومة الانتقالية وبطئ عملية الإصلاحات الموعودة.

وأدّى انقلاب سابق في عام 2012 إلى استغلال مجموعات مسلحة إسلامية عدم الاستقرار، والسيطرة على أراضي في شمال مالي.

وساعدت قوات فرنسية في استعادة الأراضي، لكن الهجمات استمرّت بعد ذلك.