فيلنيوس: أعلنت ليتوانيا الجمعة أنها قررت طرد دبلوماسيَّين بيلاروسيَّين لقيامهما بأنشطة "لا تتوافق مع وضعهما كدبلوماسيين"، وفق ما جاء في بيان لوزارة الخارجية.

وافادت بيلاروس أن الخطوة كانت "غير مبررة" وأضافت أنه سيتعيّن على دبلوماسيَّين ليتوانيَّين مغادرة البلاد في غضون سبعة أيام.

وأفاد وزير الخارجية الليتواني غابريليوس لاندزبيرغس على تويتر "طلب من عنصري استخبارات بيلاروسيين يعملان تحت غطاء دبلوماسي مغادرة ليتوانيا".

وذكر بيان الوزارة أنه تم استدعاء ممثل عن السفارة البيلاروسية لتسليمه مذكرة احتجاج "على مواصلة قمع المجتمع المدني والإعلام المستقل في بيلاروس".

كما أشار لاندزبيرغس إلى أن الخطوة تأتي تضامنا مع لاتفيا، جارة ليتوانيا في منطقة البلطيق، والتي طُرد جميع موظفي سفارتها من بيلاروس.

وجاءت خطوة مينسك ردا على رفع السلطات اللاتفية علما للمعارضة البيلاروسية على فندق استخدمه مشاركون في بطولة لهوكي الجليد.

وفي مينسك، قال المتحدث باسم الخارجية أناتولي غلاز إنه سيكون على بيلاروس الرد بالمثل وإعلان دبلوماسيَّين ليتوانيَّين شخصين غير مرغوب بهما.

وقال في بيان إن "ليتوانيا تكثّف الضغوط في العلاقات مع بيلاروس عمدا"، مضيفا بأن عمليات الطرد ستؤذي أشخاصا عاديين.

وتعرّضت بيلاروس لضغوط دولية شديدة بعدما حوّلت مسار رحلة تابعة لشركة طيران "راين اير" وأجبرتها على الهبوط في مينسك الأحد قبل أن تعتقل صحافيا معارضا كان على متنها وصديقته.

وحظر الاتحاد الأوروبي شركات الطيران البيلاروسية ودعا تلك التابعة لدوله إلى عدم التحليق في المجال الجوي لبيلاروس وهدد بفرض عقوبات اقتصادية مشددة على نظام الرئيس ألكسندر لوكاشنكو المدعوم من موسكو.