باريس: يخضع رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس للحجر الصحي لمدة سبعة أيام، بعد أن كشفت الفحوصات أن زوجته مصابة بفيروس كورونا، حسبما أعلنت السلطات الفرنسية مساء الأربعاء. ودشن كاستكس أمس المرحلة الجديدة من خطة تخفيف القيود، والتقى عددا كبيرا من الأشخاص قبل أن يتناول طعام الغداء وجها لوجه مع وزير الاقتصاد برونو لومير. كما شارك المسؤول الفرنسي في مجلس الوزراء الذي انعقد في قصر الإليزيه بكامل أعضاء الحكومة تقريبا.

وأعلنت السلطات الفرنسية مساء الأربعاء أن رئيس الوزراء جان كاستكس سيمكث في العزل الصحي لمدة سبعة أيام بعدما أصيبت زوجته بفيروس كورونا.

وذكر مكتب كاستكس أن "نتيجة اختبار رئيس الوزراء، الذي تلقى الجرعة الأولى من لقاح أسترازينيكا في 19 مارس/آذار، جاءت سلبية هذا المساء". مضيفا "مع ذلك، وكونه مخالطا لحالة إصابة مؤكدة، سيمكث في العزل الصحي لمدة سبعة أيام، وفقا للقواعد الصحية المتبعة.. تم ترتيب جدول أعماله بحيث يكون قادرا على القيام بالتزاماته من بعيد".

ودشن كاستكس الأربعاء المرحلة الجديدة من خطة إعادة فتح الاقتصاد في البلاد بزيارته سوقا تجارية في ضواحي العاصمة وصالة للألعاب الرياضية، حيث التقى عددا كبيرا من الأشخاص قبل أن يتناول طعام الغداء وجها لوجه مع وزير الاقتصاد برونو لومير.

وشارك المسؤول الفرنسي أيضا في جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت في قصر الإليزيه بكامل أعضاء الحكومة تقريبا في سابقة من نوعها منذ أكتوبر/تشرين الأول بسبب القيود التي كانت مفروضة للحد من تفشي الفيروس.

وسيضطر كاستكس لعزل نفسه للمرة الثالثة في غضون أقل من عام، بعدما عزل نفسه للمرة الأولى في سبتمبر/أيلول إثر مخالطته مدير "تور دو فرانس" كريستيان برودوم وللمرة الثانية في ديسمبر/كانون الأول بعد مخالطته الرئيس إيمانويل ماكرون.

وفي كل مرة كان تظهر نتائج الفحوصات أن كاستكس غير مصاب بالفيروس. ومن المقرر أن يتلقى الجرعة الثانية من لقاح أسترازينيكا قريبا، إذ مضى على تلقيه أول جرعة 11 أسبوعا ونصف ، في حين أن السلطات الصحية الفرنسية توصي بفترة 12 أسبوعا بين الجرعتين.