ليما: جددت، السبت، مرشّحة اليمين الشعبوي كيكو فوجيموري التي خسرت الانتخابات الرئاسية في البيرو الأسبوع الماضي اتهاماتها بالتزوير، فيما يواصل فرز الاصوات منح الزعيم اليساري المتشدد بيدرو كاستيو تصدر النتائج بفارق 51 ألف صوت عنها.

وقالت المرشحة للإعلام الأجنبي "هناك تزوير" في فرز الأصوات و"وقائع خطيرة في هذه المرحلة النهائية"، فيما تتضاءل فرص فوزها على كاستيو في الاقتراع.

وأكدت فوجيموري "سأعترف بالنتائج ولكن يجب أن ننتظر نهاية" الفرز، ونددت بحدوث مخالفات أدت، وفق تعبيرها، إلى "ترجيح" فرص خصمها، وهو مدرس ونقابي يبلغ من العمر 51 عامًا.

واوضحت "حتى الآن، لا يوجد فائز أو خاسر" وشجبت تدخل "اليسار الدولي" في الانتخابات، في اشارة إلى رسائل التهنئة التي تلقاها كاستيو من بعض زعماء أميركا اللاتينية، بينهم الرئيسان الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز والبوليفي لويس أرسي.

كما نددت فوجيموري (46 عامًا) بدور لجنة تحكيم الانتخابات الوطنية المسؤولة عن الإشراف على الفرز وعدم إلغائها 200 ألف صوت كما طلبت.

وكانت بعثة مراقبة الانتخابات التابعة لمنظمة الدول الأميركية قد أعلنت الجمعة أنها لم تسجّل وجود "مخالفات جسيمة" في الانتخابات الرئاسية في البيرو التي وصفتها بأنها "إيجابية".

ومع عدم صدور النتيجة الرسمية حتى الآن، يتصاعد التوتر في البلد الواقع في منطقة جبال الأنديس بعد خمسة أيام من الدورة الثانية.

ستؤدي هزيمة زعيمة حزب فورزا بوبيلار الذي أسسه والدها الرئيس السابق ألبرتو فوجيموري (1990-2000) إلى حرمانها الحصانة الرئاسية إذ إنها مهددة بدخول السجن في قضايا فساد.