القدس: اعتبرت إسرائيل الاثنين أن قرار الاتحاد الأوروبي إرسال الدبلوماسي إنريكي مورا لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي ينمّ عن "سوء تقدير".

وقالت وزارة الخارجية في بيان إن القرار "محيّر ويظهر سوء تقدير". واعتبرت أنّ "مشاركة ممثل عن الاتحاد الأوروبي في المناسبة يأتي بعد أيام قليلة على قتل إيران لمدنيين اثنين، أحدهما من دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، في عمل إرهابي من قبل دولة" ضد شركة شحن مدنية.

ووجهت إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا ورومانيا أصابع الاتهام إلى إيران بالوقوف خلف هجوم على ناقلة نفط في بحر عمان الأسبوع الماضي.

ولم يعلن أي طرف مسؤوليته عن الهجوم الذي قالت واشنطن إنه نُفّذ بطائرة مسيرة. وقُتل جراء الهجوم موظف بريطاني في شركة "امبري" للأمن وآخر روماني من أفراد الطاقم، بحسب شركة "زودياك ماريتايم" المشغلة للسفينة والمملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر.

وتوعّدت إسرائيل بإجراءات انتقامية.

وينصّب رئيسي (60 عاماً) المحافظ المتشدد الثلاثاء رسميا رئيسا للجمهورية في إيران، خلال مراسم يصادق فيها المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي على نتائج الانتخابات، على أن يؤدي الخميس اليمين الدستورية أمام مجلس الشورى (البرلمان) الذي يهمين عليه المحافظون.